رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق يوقع «راكب الريح» بمعرض الكتاب

الروائي الفلسطيني
الروائي الفلسطيني الكبير يحيى يخلف

وقع الروائي الفلسطيني الكبير يحيى يخلف روايته الأخيرة «راكب الريح» في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ47 وسط حضور ثقافي ودبلوماسي للفيف من الشخصيات الأدبية والسياسية.


واستمر حفل التوقيع لمدة ساعتين وسط حفاوة كبيرة من الحضور، وكان أبرز الحاضرين الروائي الفلسطيني ربعي المدهون، والكاتب المغربي أحمد المديني، والروائي المصري محمود الورداني، والناشر فتحي البس مدير دار الشروق ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، الناشر صالح عباسي من حيفا، والكاتب المصري حسين عيد، والشاعر العراقي عبد الحكيم كاصد، والشاعر العراقي عدنان الصباغ، والناشرة المصرية فاطمة البودي، وناجي الناجي مدير المركز الإعلامي والثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة، ومحمد الأسمر مدير معرض فلسطين للكتاب، وأمين سر حركة فتح سميح برزق.

تتحدث الرواية حول قصة رجل يخرج من أساطير يافا وبحرها وأسوارها، ومن حكايا الولاة والسلاطين والإنكشارية والحرملك والجواري والغواية ودسائس القصور، وكيف كانت يافا لؤلؤة البحر المتوسط ونافذة الشرق على الغرب، وكان يوسف لؤلؤة المدينة وقمرها وفتى ذلك الزمن، رجل يسير بحثًا عن الحقيقة والحكمة وأسرار الحياة، ويحصد يوسف ما تنثره الحياة أمامه على طريق العمر في محطّته الأخيرة، يتوقف عند التأمّل والحكمة وبلاغة الرسالة؛ رسالة الشرق إلى الغرب من أجل التعايش والسلام والمساواة واحترام كرامة الإنسان، فهل تصل الرسالة؟ هل يلتقي كتاب الحكمة الشرقي مع مدوّنة الثورة الفرنسية التنويرية؟ هل تتقلص الفجوة بين الأنا والآخر؟ أم تتسع حتى اللاتلاقي، يموت الطغاة، لكنّ الحكمة والتنوير لا يموتان.

الكاتب هو الروائي الكبير يحيى يخلف، من مواليد قرية سمخ الواقعة على الشاطىء الجنوبي لبحيرة طبريا عام 1948، هجّرت أسرته بعد احتلال قريته وعاشت في الأردن، صدر له العديد من المجموعات القصصية والروايات منها: «نورما ورجل الثلج، نجران تحت الصفر، تفاح المجانين، نشيد الحياة، تلك الليلة الطويلة، بحيرة وراء الريح، ماء السماء، جنّة ونار، نهر يستحم في البحيرة، وصنفت روايته «نجران تحت الصفر » كواحدة من أقضل مائة رواية في الأدب العربي، ترجمت بعض أعماله إلى عدة لغات، وشغل عدة مناصب في منظمة التحرير الفلسطينية، أبرزها: الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين عام1980، ومدير عام دائرة الثقافة عام1987، ووزير الثقافة في السلطة الفلسطينية من 2003 – 2006، ترأس وفد فلسطين للعديد من المؤتمرات الثقافية العربية.
الجريدة الرسمية