مسئول يمني: 25 ألف قتيل ومصاب ضحايا الحوثيين
كشف وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي، أن الإحصاءات الأولية لنتائج الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح على عدد من المحافظات تشير إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، ونحو 15 ألف جريح.
وأكد "الأصبحي"، في حوار مع صحيفة «الحياة» أن الميليشيا الانقلابية عملت على إحداث أكبر شرخ اجتماعي في اليمن، وهو ما يهدد بحرب مستقبلية تقوم على تمزيق النسيج المجتمعي.
وأوضح المسئول اليمني، أن الحرب أدت أيضًا إلى نزوح أكثر من 5ر2 مليون شخص من مناطقهم إلى مناطق أخرى داخل اليمن، فيما لجأ نحو 120 ألف شخص إلى الخارج.
ولفت الاصبحي، إلى أن صالح أحاط المدن الرئيسة في اليمن بسياج من المعسكرات، والتي بنيت لقمع أي تحركات مدنية للمواطنين، مبينًا أن المشاريع الضخمة في تعز قامت على مجهودات القطاع الخاص أو الدول الشقيقة فقط.
وقال " لدينا اعتقالات غير مسبوقة، واحتجاز واختطاف في أماكن مغيبة في بيوت أشباح، من دون تقديم أي معلومات عن المحتجزين والمعتقلين وهو أمر لا يمكن القبول به مهما كانت الخلافات السياسية.. هناك قتل خارج نطاق القضاء، وضرب ممنهج لكل المؤسسات.
وأشار الأصبحي إلى الحصار الجماعي للمدن والناس والعقوبات الجماعية التي تصل إلى جريمة حرب إبادة.. مضيفا " عندما تحاصر مدينة، مثل تعز يقطنها أكثر من 400 ألف نسمة، وتمنع الغذاء الدواء والأوكسجين عن المستشفيات، ثم تطبيق حصار ممنهج قبل أن تقوم بأكبر عملية تضليل إعلامي، من أجل عدم الاعتراف أو السماح بمسألة فتح الممرات الإنسانية، فإنك تقوم بجريمة ممنهجة وإبادة جماعية لم يسبق لها مثيل".