رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 4 دول لا تسمح لضباط الشرطة بحمل السلاح

فيتو

كشف تعداد قامت به صحيفتا "الجارديان" البريطانية و"واشنطن بوست" الأمريكية، أن شرطة الولايات المتحدة قتلت خلال عام 2015 ما يزيد عن ألف مدني بالرصاص أو صعقًا بالكهرباء أو دهسًا بسيارة للشرطة أو خلال الاعتقال. 


وبالرغم من أن بعض دول أوربا لا تشهد كثيرا من حوادث قتل المدنيين مثل الولايات المتحدة الأمريكية، إلا إنها تحرص على عدم تسليح ضباط شرطتها إلا في أضيق الحدود.

1- النرويج

أعلنت حكومة النرويج أنها ستوقف تسليح ضباط الشرطة في أقرب وقت ممكن، موضحةً أن حملهم للسلاح لم يعد ضروريًا.

وأوضح موقع "آي 100"، التابع لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الإثنين، أن خطط وقف تسليح ضباط الشرطة بالمسدسات أعلنت عنها النرويج، نوفمبر الماضي، ولكنها أجلتها بعد هجمات "باريس" الإرهابية.


2- بريطانيا

وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فإن رجال شرطة لندن لا يحملون السلاح بشكل روتيني وفي الوقت الراهن، لا يحمل السلاح في لندن سوى نحو 2000 فرد من بين 31 ألف فرد، ومن يحملون السلاح متطوعون.

وقالت مساعدة مفتش الشرطة في العاصمة البريطانيةن ديسمبر الماضي، إن شرطة لندن قادرة على التعامل مع أي هجوم يشنه إرهابيون مدججون بالسلاح رافضة تلميحات بأن قوة الشرطة غير المسلحة في الغالب ستجد صعوبة في التعامل مع هجمات على غرار تلك التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.

3- آيسلندا

آيسلندا هي الأخرى من الدول الأوربية التي لا يحمل ضباطها سلاحًا في أغلب الأوقات، وعندما وقع حادث قتل عام 2013 قالت مذيعة راديو آيسلندا القومي: «الأمة كلها في صدمة.. هذا لا يحدث عادة في بلادنا». 

وكان رجل، عامًا 59 من عمره، قتل على يد قوات الشرطة بعدما بدأ بإطلاق النار على الضباط ما أن اقتحموا منزله، فبادلوه إطلاق النار دفاعًا عن أنفسهم فقتلته إحدى الرصاصات.

4- آيرلندا

آيرلندا هي الدول الأكثر مبالغةً، إذ لا يعرف معظم ضباطها كيفية استخدام السلاح إذا تعرضوا التهديد، وفقًا لبحث أجرته الأمم المتحدة وطالعته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

ووجد البحث أن من 20 إلى 25% فقط من الضباط مؤهلين لاستخدام الأسلحة النارية.

الجريدة الرسمية