«المدربون الأجانب مع القطبين.. أفراح وانكسارات وهروب»... هولمان الهارب الوحيد من الأحمر.. جوزيه يتولي المسئولية مرتين.. فينجادا الأشهر مع الزمالك.. و«فييرا وباتشيكو وفيريرا» الثلاث
أثار رحيل البرتغالي جوزية بيسيرو، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، عن صفوف الفريق وتوليه منصب المدير الفني لفريق بورتو البرتغالي، واقتراب مجلس إدارة الفريق الأحمر من التعاقد مع الألماني ماجات المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ الألماني، ومن قبله هروب الثنائي باتسيكو وفيريرا وإقالة البرازيلي باكيتا من قيادة نادي الزمالك، حفيظة جماهير كرة القدم المصرية نظرًا لحالة الصخب التي صاحبت تعاقد القلعة الحمراء مع البرتغالي بيسيرو وهروب فيريرا بعد أن استطاع أن يعيد القلعة البيضاء لمكانها الصحيح محققا لقبي الدوري وكأس مصر على حساب النادي الأهلي الذي كان مهيمنا على البطولات طوال العشرة مواسم السابقة.
«فيتو» تفتح ملف المدربين الأجانب للقطبين الكبيرين والذي شهد حالات من الانتصارات والبطولات والانكسارات والهروب والإقالة السريعة.
الأهلي على مدى تاريخه تولي تدريبه على مدى تاريخه 22 مديرا فنيا أجنبيا، إلا أن الغريب في الأمر هو أن الفريق الأحمر لم يتول تدريبه مدير فني أجنبي حقق بطولة مع فريقه إلا الهولندي بونفرير الذي استطاع تحقيق ذهبية دورة الألعاب الأوليمبية مع المنتخب الأوليمبي النيجيري وباق المدربين تولوا الإدارة الفنية للقلعة الحمراء ولم يكن في رصيدهم أي بطولات.
استطاع الكثير منهم تحقيق بطولات مع المارد الأحمر وسطع اسمه بقوة وفشل البعض الآخر في تحقيق أية بطولات بل وصل الأمر بأن كان الأهلي مهددا بالهبوط موسم 92 مع الإنجليزي مايكل إيفرت.
كورتيس بوث
أول مدير فني تولي تدريب النادي الأهلي كان الإنجليزي كورتيس بوث ولم يستطع تحقيق بطولات مع النادي الأهلي وقتها لتتم إقالته.
فريتز
ليأتي بعده النمساوي "فريتز" ليحقق مع الأهلي ثلاث بطولات اثنان دوري عام وبطولة كأس مصر.
"تيتكوش"
لتتحول وجهة مسئولي الأهلي وقتها إلى المجر صاحبة التاريخ العريق وقتها في كرة القدم ويتولي المجري "تيتكوش" القيادة الفنية للقلعة الحمراء ليحقق مع الأهلي بطولتين وهم الدوري العام وكأس مصر ولم يستمر مع الفريق.
جون ماكبريد
ليعود الأهلي للمدرسة الإنجليزية ويتعاقد مع الإنجليزي "جون ماكبريد" الذي يحقق بطولة واحدة مع القلعة الحمراء وهي بطولة الدوري العام.
بروشتش
المدير الفني الخامس في تاريخ القلعة الحمراء كان اليوغسلافي "بروشتش" الذي فشل فشلا ذريعًا ولم يحقق شيئا مع القلعة الحمراء لتتم إقالته ويتم التعاقد مع يوغسلافي آخر وهو "هورفاتيك" الذي لم يحقق جديدا عن نظيره "بروشتش" يرحل غير مأسوف عليه.
تاديتش
ويعود الأهلي إلى البحث عن مدير فني جديد بالمدرسة المجرية ليتعاقد مع المجري "تاديتش" الذي خيب آمال جماهير الأهلي وفشل ولم يحقق أية بطولات مع القلعة الحمراء أيضا في فترة تعد سيئة في تاريخ النادي.
هيديكوتي
ويقرر مسئولو القلعة الحمراء التعاقد بعدها مع أحد أساطير كرة القدم في العالم وهو المجري "هيديكوتي" الذي استطاع أن يحقق مع الأهلي ست بطولات خمس بطولات دوري عام وبطولة واحدة لكأس مصر ليرحل بعدها بعد أن كون للنادي الأهلي فريقا ذهبيا استمر يحصد البطولات عشرات الأعوام ليكون "هيديكوتي" واحدا من أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية.
كالوتشاي
ليستمر الأهلي في تجربته مع المجر ويتعاقد مع المجري "كالوتشاي" الذي يحقق بطولتين مع القلعة الحمراء بطولة دوري عام وبطولة كأس مصر ليرحل لظروف خاصة به عن الفريق.
دون ريفي
ليتم التعاقد مع الإنجليزي دون ريفي الذي وصفه جميع اللاعبين في عصره بالمدرب الممتاز إلا أنه رحل بعد أسابيع قليلة عن مصر نظرًا لمرض زوجته ولم يسعفه الوقت لتحقيق بطولات مع المارد الأحمر.
جيف باتلر
يستمر الأهلي في المدرسة الإنجليزية ويتعاقد مع الإنجليزي "جيف باتلر" الذي يفشل في تحقيق بطولات مع القلعة الحمراء ويرحل.
ديتريش فايتسا
لينتقل الأهلي إلى المدرسة الألمانية ويتعاقد مع الألماني "ديتريش فايتسا" الذي يحقق مع الأهلي ثلاث بطولات بطولة دوري عام وكأس مصر والبطولة الأفروآسيوية.
مايكل إيفرت
ليعود الأهلي إلى المدرسة الإنجليزية في تجربة هي الأسوء في تاريخه بالتعاقد مع الإنجليزي "مايكل إيفرت" الذي فشل فشلا ذريعا مع القلعة الحمراء ووصل بالنادي الأهلي إلى المركز الثالث عشر وكان وقتها الأهلي مهددا بالهبوط ليتم إقالته دون تحقيق أي نتائج تذكر وقتها.
الآن هاريس
ويتعاقد مسئولو القلعة الحمراء مع إنجليزي آخر هو الإنجليزي "الآن هاريس" الذي يستطيع أن يكسر هيمنة الزمالك وقتها على البطولات ويعود بالقلعة الحمراء لمنصات التتويج بل ويفوز على الزمالك في أول لقاء بينهم بثلاثة أهداف بل وإعادة القلعة الحمراء إلى منصات التتويج الأفريقية كأول مدير فني أجنبي يحقق لقبا أفريقيا مع الأهلي "هاريس" استطاع تحقيق أربع بطولات وهم 2 دوري عام وبطولة كأس أفريقيا لأندية أبطال الكؤوس وكأس العرب.
راينر هولمان
ليعود بعدها الأهلي إلى المدرسة الألمانية بالتعاقد مع الألماني "راينر هولمان" الذي استطاع أن يحقق مع القلعة الحمراء أربع بطولات: 2 دوري، 1 كأس مصر، 1 دوري العرب ويعد هولمان هو المدير الفني الأجنبي الوحيد الذي هرب من النادي الأهلي وذلك بعد تحذيرات السفارة الألمانية له من العودة لمصر خوفًا من أحداث الإرهاب التي كانت تقع في مصر وقتها.
راينر تسوبيل
ويستمر الأهلي في التعاقد مع المدرسة الألمانية ويتولي المسئولية الألماني راينر تسوبيل الذي يحقق مع الأهلي 5 بطولات: ثلاث بطولات دوري عام وبطولتين كأس العرب "النخبة العربية".
ديكسي
ونظرًا للنجاح الذي حققه الأهلي مع المدربين الألمان يتم التعاقد مع الألماني ديكسي الذي لم يكن بقوة سابقيه ويفشل مع الأهلي ولم يحقق إلا بطولة واحدة وهي بطولة كأس مصر فقط.
مانويل جوزيه
ليتوجه الأهلي للتعاقد مع البرتغالي "مانويل جوزيه" الذي يعد أول مدير فني برتغالي يتولى القيادة الحمراء ويستطيع جوزيه أن يكون ثانيَ مدير فني أجنبي يحقق للأهلي بطولة أفريقية بعد فوزه بالبطولة الأفريقية لأندية أبطال الدوري بل ويحقق للقلعة الحمراء أول بطولة كأس سوبر أفريقي ليرحل جوزيه بعد خلاف مع المسئولين.
بونفرير
ويتولى المسئولية خلفا له الهولندي بونفرير الذي كان يتولى وقتها القيادة الفني للمنتخب الأوليمبي النيجيري وحقق معه ذهبية دورة الألعاب الأوليمبية محققا نتائج مذهلة بالفوز على البرازيل والأرجنتين إلا أنه وبعد نتائج جيدة مع الأهلي يفشل في تحقيق أية بطولات ويخسر بطولة الدوري العام والتي تعد هي الأكثر حزنا لجماهير النادي الأهلي بعد أن كان الفريق يحتاج للفوز في آخر مباراة له على إنبي أو التعادل إلا أنه يلقى هزيمة يخسر بها الفريق بطولة الدوري العام لتتم إقالته.
أوليفيرا
ليعود مسئولو الأهلي للمدرسة البرتغالية من جديد بالتعاقد مع البرتغالي "توني أوليفيرا" الذي حقق مع الفريق بطولة السوبر المصري وفشل بعده ليشهد الفريق معه خسارة العديد من المباريات المتتالية لتتم إقالته مبكرًا.
جوزيه
ويعيد مجلس الإدارة البرتغالي "مانويل جوزيه" مرة أخرى ليحقق أفضل النتائج في تاريخ القلعة الحمراء بالفوز بـ 19 بطولة: 5 دوري، 2 كأس مصر، 4 سوبر مصرى، 4 دوري أفريقيا، 4 سوبر أفريقى.
جاريدو
ليرحل بعدها جوزيه ويتعاقد مسئولو القلعة الحمراء مع أول مدير فني إسباني "خوان كارلوس جاريدو" الذي يستطيع أن يحقق بطولة السوبر المصري على حساب الزمالك والفوز بالبطولة الكونفدرالية إلا أن نتائجه السيئة مع الفريق أدت إلى إقالته.
بيسيرو
ليتعاقد الأهلي مع البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي رحل عن صفوف الفريق نظرا لتعاقده مع فريق بورتو البرتغالي.
وتنتظر جماهير الأهلي خلال الأيام القليلة المقبلة اسم المدير الفني الجديد وهل سيكون أجنبيا آخر أم مصريا.
فيما أصبح فوز نادي الزمالك بلقب الدوري مرتبطًا عبر تاريخه بالمدربين الأجانب، حيث ساهموا في الفوز باللقب وكان من ضمن المدربين البرتغالى فيريرا المدير السابق لنادي الزمالك، نجح في قيادة الفريق الأبيض للفوز بدرع الدوري بعد غياب 11 عامًا عن القلعة البيضاء.
البرتغالي «فينجاد» فاز في 2003 ببطولة الأندية العربية مع الزمالك وفاز بكأس السوبر المصري-السعودي وفاز أيضا مع الزمالك في 2003 فاز بالدوري المصري بدون هزيمة وحصل عام 2003 على المركز الثالث مع الزمالك لبطولة الأندية العربية.
وتوج الزمالك مع الإسكتلندي «ديف مكاي»، باللقب، قبل أن يحقق نفس الإنجاز في موسم 1992 – 1993، وهو الوحيد الذي فاز بالدوري مرتين مع الزمالك.
وفي موسم 2000 – 2001 فاز الألماني «أوتوفيستر»، بالدوري مع الزماك، وحقق البرازيلي «كابرال» إنجاز الفوز بلقب الدوري موسم 2002 – 2003
ويعتبر المدرب اليوغسلافي «إيفانتولي» ساهم هو الآخر في تتويج الزمالك بأول لقب في تاريخه في الدوري، وذلك موسم 1959 – 1960، في الوقت أيضا الذي حقق مواطنه «فاندلر» لقبي الدوري موسمي 1963 – 1964، و1964.
فييرا
وجاء البرتغالي جورفان فييرا أول المدربين الهاربين من تدريب الزمالك بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية عندما كان ممدوح عباس رئيسا للزمالك بجانب إلغاء مسابقة الدوري وقتها.
باتشيكو
جاء البرتغالي "باتشيكو" ثان المدربين الهاربين من تدريب الزمالك خاصة عقب رحيل مؤمن زكريا نجم وسط الفريق الذي انتهت مدة إعارته من نادي إنبى إلى الأبيض، وانضمامه إلى الغريم التقليدى الأهلي في ضربة قوية أثارت الوسط الكروى بالإضافة لهجوم رئيس الزمالك عليه عقب خسارة "إنبى" شن رئيس نادي الزمالك هجومًا قاسيًا على المدرب البرتغالى بعد الخسارة من إنبى بهدفين نظيفين، واتهامه بوضع تشكيل غير مناسب لهذه المباراة التي كانت تتطلب وضع تكتيك خاص لخطف نقاطها والانفراد بصدارة جدول الدوري الممتاز كما اتهموا رئيس الزمالك وقتها بتجهيز "مؤمن زكريا" للأهلي رفض البرتغالى جايمى باتشيكو حملة الاتهام الصريحة التي وجهها له رئيس الأبيض بأنه كان يدفع بـ"مؤمن زكريا" بشكل مستمر مع الزمالك من أجل تجهيزه تمهيدًا لانتقاله للنادي الأهلي.
دراجوسلاف
والمدرب الألماني دراجوسلاف، أبرز إنجازاته تحقيق بطولة كأس ألمانيا مع بايرن ليفركوزن عام 1993، تعاقد معه الزمالك عام 2005 لتولي قيادة الفريق خلفًا للبرتغالي نيلو فينجادا، تسلم فريق بطل الدوري موسم 2003/2004 لكنه فشل في تقديم أي شيء للفريق في ظل عدم دعم مجال الإدارة له في ذلك التوقيت.
بوكير
في الوقت أيضا الذي لم يحقق فيه المدرب الألماني بوكير إنجازا للزمالك.. بوكير تم تعيينه مع جهاز معاون مكون من جمال عبد الحميد وأحمد رفعت وعصام مرعي، لكنه قاد الزمالك أمام أسيك أبيدجان الإيفواري والنجم الساحلي التونسي والترجي التونسي بدوري أبطال أفريقيا، ورغم تعادله أمام أسيك والنجم الساحلي وفوزه على الترجي، إلا أن تعادله أمام الاتحاد السكندري في الجولة الأولى للدوري كان سببا لإقالته من تدريب الزمالك بعد التعادل مع الاتحاد السكندري.
كاجودا
البرتغالي كاجودا، تعاقد معه الزمالك بعد إقصاء فاروق جعفر لسوء النتائج، في البداية قدم أداءً جيدًا مع الزمالك بسبب وجود مجموعة متميزة من اللاعبين أمثال حازم إمام وجمال حمزة وطارق السيد وعبد الحليم على ووائل القباني والحارس عبدالواحد السيد، لكن سرعان ما تراجع مستوى الفريق وأصبحت النتائج سيئة وتمت إقالته عقب الخسارة من المصري البورسعيدي 2/0 في الدوري الممتاز.
هنري ميشيل
الفرنسي هنري ميشيل الجنسية من أشهر مدربي الكرة الأفريقية لكنه فشل مع الزمالك وخرج من دور الـ32 لبطولة أفريقيا على يد الهلال السوداني، وبعد انتهاء الموسم وأثناء فترة الإعداد التي كان الزمالك يخوضها في فرنسا، رفض المدرب العودة مع الفريق لأسباب غامضة، وتم تعيين الهولندي رود كرول بدلًا منه.
راينر هولمان
ألماني راينر هولمان مدرب الأهلي السابق قبل تدريب الزمالك نجح وحقق مع الأهلي في التسعينات ألقابًا عديدة، لكنه فشل مع الزمالك رغم ضم صفقات مميزة في ذلك التوقيت مثل الغاني أجوجو وأيمن عبدالعزيز والبرازيلي ريكاردو وهاني سعيد ليبرو منتخب مصر وغيرهم من النجوم، ومع سوء النتائج وكثرة الأزمات في الفريق بسبب المستحقات المالية تم إقالته وتكليف أحمد رفعت وأحمد رمزي بتدريب الفريق وقتها.
ديكستال
السويسري ديكستال، صاحب تاريخ حافل مع الأندية التونسية، تولى قيادة الزمالك بداية من الدور الثاني موسم 2008/2009، وقام وقتها بالاعتماد على الناشئين قام بتصعيد علاء على وأحمد الميرغني، وكان الأبرز هو حازم إمام الظهير الأيمن وصبري رحيل الوافد الجديد من المقاصة والذي لم يكن يشارك في المباريات، وبالفعل تحسن أداء الزمالك نوعًا ما لكن ظلت النتائج غير مرضية، لتكون النهاية الحتمية هي إقالته من تدريب الفريق.