دور النشر الإسلامية بمعرض الكتاب: «الروايات وقفت حالنا»

وسط انتشار العديد من دور النشر، بمختلف أنواعها وتخصصاتها، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين، رصدت "فيتو" أحوال دور النشر الإسلامية، ونسب الإقبال عليها.

وقال كرم محمد مدير دار الفجر للنشر الإسلامي، إن نسبة الإقبال هذا العام ممتازة، وخاصة على كتب الأطفال، مضيفا أن الدار عضو في اتحاد الناشرين المصريين والعرب، ولكن هناك بعض المشكلات التي تواجههم كعدم وجود دليل للجمهور يعرفون من خلاله أماكن دور النشر التي يريدونها.

فيما يري محمود صلاح مدير دار السلام للنشر والتوزيع، أن كتب الفقه والحديث هي الأكثر انتشارا لديه بالدار، وأكثر الإقبال يكون عليها، وتابع: "الإقبال هنا جيد جدا لأن لدينا أنواع مختلفة ومتعددة من الكتب، كالفقه والحديث واللغة والتنمية".

وعن دار الذهبية للنشر والتوزيع، قال أيمن عصام بائع بالدار، إن نسبة الإقبال أفضل كثيرا من العام الماضي بنسبة 70%، وإن كتب تفسير الشعراوي، وصفوة التفاسير، وتفسير الكريم الرحمن، وشرح رياض الصالحين هم الكتب الأكثر مبيعا بالدار، بالإضافة إلى كتب التنمية البشرية.

وأوضح أحمد غالي مسئول بدار التوفيقية للنشر، أن نسبة الإقبال جيدة، ولكنها تقتصر على الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الأزهر الشريف، كطلاب شرق آسيا وأوربا، موضحا أن إقبال الجمهور يكون أكثر على دور النشر التي تصدر الروايات.

وقال مدحت البحيري صاحب دار النابغة للنشر والتوزيع، إن الإقبال ضعيف جدا داخل أجنحة البيع، على عكس الأجنحة الموجودة خارج الخيم المجمعة، وأوضح أن الرسائل الجامعية عليها إقبال جيد إلى حد ما، مشيرا إلى دور اتحاد الناشرين الذي يتمني أن يكون لها مجهودات أكبر في مجال الدعاية للاجنحة الداخلية، كالدعاية التي يقدمها لحفلات التوقيع.

وعن كتب الروايات قال "البحيري" إنها السبب في وقف حالهم، وإن العصر الحالي هو عصر الرواية.

ويري أحمد عبد الحافظ مدير دار ابن خلدون للنشر والتوزيع، أن الكتب الصوفية هي الأكثر مبيعا لديه، مضيفا أن نسبة إقبال الجمهور هذا العام أفضل من العام السابق كثيرا.