بالفيديو.. المتعاطفون مع «جاويش».. أديب للحكومة: «انتوا أول ناس هتولعوا».. باسم يوسف: «كفاية بقي».. إبراهيم عيسى: الخوف شل المصريين عن الحلم.. الأسواني يطالب بوقف «ا
ما أن ألقت أجهزة الأمن القبض على رسام الكاريكاتير، وصاحب "الورقة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التي يتعدي عدد زوارها المليون و500 آلف، إلا وسادت حالة من الغضب والسخط بين العديد من رجال الإعلام والسياسة، ونشطاء "فيس بوك"، مع الرسام، منددين بما فعلته أجهزة الأمن.
عمرو أديب
كان من أبرز المتضامنين مع جاويش، الإعلامي عمرو أديب الذي تهكم من واقعة القبض على إسلام جاويش، رسام الكاريكاتير، قائلًا: "هو من إمتى فيس بوك له ترخيص"؟ إيه الحكاية؟ جاويش مجرد رسام.. خير يا بلد، خير يا وطن".وواصل «أديب» خلال برنامج «القاهرة اليوم»، المذاع على فضائية «اليوم» حديثه قائلًا: الحق عند عبد الحق، والقبض على جاويش لأنه طول لسانه على الدولة، محذرًا: "إنتوا أول ناس هتولعوا، والمفتي أول واحد بيولع، وعليكم أن تنتبهوا جيدًا لما تقوم به الدولة.
باسم يوسف
لم يغب الإعلامي باسم يوسف كالمعتاد عن تعليقاته الاستنكارية الساخرة، عن المواقف التي تلفت انتباهه، معلقًا بتدوينة على موقع التدوينات الصغيرة «تويتر»، قائلًا: "إنه تم القبض على إسلام لأنه يرسم"، معبرًا عن غضبه الشديد بهشتاج «كفاية بقى».سيد على
وفي نفس السياق، انفعل الإعلامي سيد على، على الهواء بسبب واقعة القبض، بتهم السخرية من نظام الحكم وإنشاء موقع دون ترخيص، قائلًا: "هذه أساليب تنتمى للماضى السحيق".وأضاف في برنامجه "حضرة المواطن" على قناة "العاصمة": "هذا خبر مزعج وكلام لا يليق بمصر وبالتغيرات التي حدثت بها خلال الخمس سنوات الماضية"، لافتًا إلى أن البعض يحمل الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية مثل هذه الأفعال إلا أن السيسي لا يرضيه هذا.
يوسف الحسيني
وهاجم الإعلامي يوسف الحسيني، إلقاء أجهزة الأمن القبض على جاويش؛ قائلًا: "مش عارف إيه حكاية حالة الذعر المبالغ فيها دي.. الرسمة هتسيئ للنظام في إيه؟ هتأثر عليه في إيه؟ الداخلية بتقول الموضوع كله مصنفات، والقانون يمشي على إسلام واللي أتخن من إسلام.. إحنا في دولة «الدانتيلا».. وأوراق التوت تتساقط.. العدل يا بتوع العدل.. العقل يقول نفهم ونحتوى ومانتلككش."وأضاف "الحسيني" خلال برنامجه "السادة المحترمون" على قناة "أون تى في": "انتوا اتصالحتم مع اللي سرق 13 مليون وعايزين تتصالحوا مع اللي سرق 6 مليارات، ومش عايزين تتصالحوا مع إسلام اللى جاب نسخة مضروبة!.
إبراهيم عيسى
كما استنكر الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، واقعة حبس الرسام إسلام جاويش، قائلًا: «فرقتوا إيه عن الإخوان، خايفين من رسام، تحاكموا باحثين وكُتاب، بتسجنوا كاتبة عشان كلمة قالتها على تويتر، فرقتوا إيه عن أردوغان، أمال بتهاجموه ليه إذا كنتم بتعملوا نفس أفعاله؟.وأضاف خلال تقديمه برنامج «مع إبراهيم عيسى»، عبر فضائية «القاهرة والناس»، «كنا زعلانين من الإخوان إنهم بتوع سمع وطاعة، إحنا كمان سمع وطاعة، الدولة القديمة بتشد البلد لدحديرة وحفرة وهوة، والإنقاذ الوحيد بتفعيل الدستور وليس بالتحايل عليه، وكذلك بإحياء قيمة العقل.
وتابع: "الدولة مش طايقة كلمة حرة، إيه اللي وصل البلد لكده، عدنا بسرعة الصاروخ للوراء، لهذه الدرجة فرطنا في حقوقنا، للدرجة دي الخوف شلّ المصريين عن الحلم، مفيش حد خايف بيحلم، المرتجفون لا يصنعون مستقبل، الخائفون لا يصنعون حياة ولا تقدمًا، لا يزرعون ولا يستصلحون ولا يبنون".
حمزة نمرة
وكان من ضمن الفنانين المتعاطفين مع جاويش، الفنان حمزة نمرة الذي استنكر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حبس رسام الكاريكاتير الساخر "إسلام جاويش"، مضيفًا: "شيبنا بدري ونفسنا اتسدت عن الحياة كلها وبرضه مش عاجب".وأضاف: "طب المطلوب مننا إيه كشباب يعني؟ ما نضحكش؟ ما نرسمش؟ ما نغنيش؟ ما نفكرش؟ ما نحلمش؟"
هيثم الحريري
أما عن أعضاء مجلس النواب، فانتقد المهندس هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، واقعة القبض، وقال الحريري في اتصال هاتفي لفضائية «البداية» إن «هناك أجهزة داخل الدولة لا تعمل ضد الشعب فقط بل تعمل ضد رئيس الجمهورية»، مضيفا أن «هذه الجهات هي بالفعل تابعة للسلطة التنفيذية والمسئول عنها رئيس الجمهورية».
وطالب الحريري الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفته رئيس السلطة التنفيذية توضيح موقفه بشكل معلن عن ما يحدث من قتل وتعذيب واعتقال عشوائي للمواطنين.
علاء الأسواني
بينما سخر الدكتور علاء الأسواني، الروائي العالمي، من واقعة القبض على رسام الكاريكاتير إسلام جويش، مطالبا بوقف ما أسماه «المهزلة».مواقع التواصل
ودشن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على موقع "فيس بوك"، هاشتاج "الحرية لإسلام جاويش"، وذلك بعد تداول بعض الأنباء بالقبض عليه من مكتبه بتهمة نشر رسومات مسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي.وتصدر هاشتاج الحرية لإسلام جاويش" تدوينات فيس بوك بعد الأنباء المتداولة بالقبض عليه، وتخطى عدد التدوينات المئات في أقل من ساعتين من انتشار الخبر على موقع "فيس بوك."