7 فنانين عرب على خطى «أنجيلينا جولي» فهل تلحق بهم «يسرا»
ماذا ستقدم الفنانة "يسرا" للعالم ولمصر على وجه الخصوص؟ وهل تسير على خطى "أنجيلينا جولي" وترفع رأس بلدها بتقديم الخدمات الإنسانية للمناطق الأكثر فقرًا، أم تكتفي بالانضمام لقائمة الفنانين العرب الذين تولوا منصب سفراء للنوايا الحسنة؟
أسئلة كثيرة ترددت في أذهان المصريين المهتمين بالقضايا الإنسانية بعدما تم تنصيب "يسرا" سفيرة للنوايا الحسنة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويبدو أن الأمل والتفاؤل باسم الفنانة "يسرا" كبير في أن تكون "أنجيلينا جولي" العرب، وبخاصة بعدما شهدت السنوات القليلة الماضية انتفاضة من قبل الفنانين العرب في خدمة القضايا الإنسانية.
ويبدو أن الأمل والتفاؤل باسم الفنانة "يسرا" كبير في أن تكون "أنجيلينا جولي" العرب، وبخاصة بعدما شهدت السنوات القليلة الماضية انتفاضة من قبل الفنانين العرب في خدمة القضايا الإنسانية.
وربما كان الفنان الإماراتي حسين الجسمي، من أكثر الفنانين العرب تفاعلًا مع الأنشطة الإنسانية، حيث يقوم بزيارات دورية مع الهلال الأحمر الإماراتي إلى مخيمات اللاجئين في الأردن وسوريا، وأخيرًا شارك كمتحدث في ملتقى التواصل الاجتماعي لخدمة الإنسانية، ضمن قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب في الجامعة الأمريكية بدبي، بحضور نخبة من المؤثرين الإيجابيين، وسلَّط الضوء على تجربته الشخصية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة المجتمع تحت عنوان «جنسيتي الحقيقية هي الإنسانية».
كذلك الفنانة هند صبري التي تبرعت بأجر مشاركتها في فيلم «الببغاء» لصالح اللاجئين السوريين، كما أنها سافرت إلى عدة بلدان بهدف تسليط الضوء على محنة الأشخاص الأكثر احتياجًا في المنطقة، ودعم عمل البرنامج لتوفير الغذاء لملايين الناس في جميع أنحاء العالم.
المطرب العراقي كاظم الساهر أعطى أملًا لآلاف الأطفال العراقيين الذين يعانون من قسوة الأوضاع الحياتية الناجمة عن أعمال العنف وآثار الحروب وغياب الخدمات الأساسية.
الفنان رامي عياش، شارك في حملة خاصة لإحدى الجمعيات الخيرية الطبية لمساعدة مرضى القلب من الأطفال، واضعًا إمكاناته المعنوية بتصرف الجمعية من أجل مساعدة كل الأطفال الذين يعانون.
الفنان خالد أبو النجا، الذي تم تنصيبه من هيئة اليونسيف عام 2009، عمل على تقديم حملات توعية ضد ختان الإناث في العديد من محافظات الصعيد.
الفنان محمود قابيل، سعى خلال فترة عمله سفيرًا للنوايا الحسنة لحشد الرأي العام لدعم البرامج التي توفر للأطفال خدمات صحية وتعليمية، كما أسهم في تقديم الدعم المادي والمعنوي لمتضرِّري المجازر الوحشية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في لبنان.
الفنان محمود ياسين زار مشروعات البرنامج في اليمن ودارفور ومصر، في أول إعلان إنساني يصدره البرنامج باللغة العربية لنشر الوعي بقضايا الجوع، كما قدم الإعلانات الإرشادية في التليفزيون المصري وتبرَّع بأجره منها.
