رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة الأجنبية: «داعش» يهدد بشن هجمات إرهابية على بريطانيا.. التنظيم يعدم 20 من مقاتليه بتهمة الهرب.. البنتاجون يدعو روسيا لاحترام المجال الجوي التركي.. والمملكة المتحدة تخطط لقصف ليبيا

تنظيم داعش
تنظيم داعش

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الأحد بتصاعد الصراع الدبلوماسي بين تركيا وروسيا فضلا عن التهديدات المتبادلة بين تنظيم داعش الإرهابي والمملكة المتحدة وإعدام التنظيم عدد من مقاتليه بتهمة محاولة الهروب.


غزو بريطانيا
نشر تنظيم داعش الإرهابي مقطع فيديو جديدا هدد فيه بشن هجوم إرهابي على المملكة المتحدة تشيب له رءوس الأطفال- على حد وصف التنظيم.

وحذر متطرفو داعش بالفيديو من توسيع هجمات التنظيم في الفترة المقبلة بجميع أنحاء أوربا، محددين إسبانيا كهدف أولى لهم من المرتقب أن يشهد أعنف هجوم للتنظيم في الفترة المقبلة.

وقال المتطرفون، وفق صحيفة "ديلي ميل البريطانية"، إن الهجوم سيكون بشعا وخاصة على بريطانيا، وأضافوا: "ذلك الهجوم يأتي عقابا لقادتها على مشاركتهم في قصف معاقل داعش في سوريا".

إعدام داخلي
أعدم تنظيم "داعش" الإرهابي أكثر من 20 من مقاتليه في محافظة نينوى العراقية بعد أن حاولوا الفرار من جبهات القتال هناك.

ونفذ التنظيم عمليات القتل أمام المئات من الناس وسط مدينة الموصل بهدف بث الذعر والخوف في نفوس بقية المقاتلين للتراجع عن فكرة ترك مواقعهم حسب صحيفة "ميرور" البريطانية.

وحسب الصحيفة فإن التنظيم قطع رءوس المقاتلين علنا بعدما أوقفهم عند نقطة تفتيش بمحيط مدينة الموصل وحدد هويتهم بأنهم أشخاص تخلوا عن مهامهم في ساحة القتال ومواجهتهم للمحاكمة التي أصدرت حكما بقتلهم.

روسيا وتركيا
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا باحترام المجال الجوي التركي بعد أنباء اختراق مقاتلة روسية من طراز سو 34 للمجال الجوي التركي أول أمس الجمعة.

وأعربت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في بيان لها عن دعمها لحلف الشمال الأطلسي "البنتاجون" في مطالبته لروسيا لاحترام المجال الجوي التركي ووقف الأنشطة التي تتسبب في زيادة تصعيد عدم الاستقرار في المنطقة.

وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا من انتهاك سيادة تركيا، مؤكدًا أنها ستتحمل العواقب إذا ما واصلت ذلك.

قصف ليبيا
قالت مصادر عسكرية: إن بريطانيا تخطط لقصف تنظيم "داعش" الإرهابي جويًا في ليبيا.

وبحسب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، فإن فريق من 6 ضباط من سلاح الجو الملكي ومسؤولين من المخابرات سافروا إلى قاعدة جوية بالقرب من مدينة طبرق الليبية التي يسيطر عليها قوات الميليشيات المسلحة.

وتابعت الصحيفة، أن دبلوماسيين من وزارة الخارجية وشئون الكومنولث والولايات المتحدة وأفراد من الجيش الفرنسي انضموا لضباط سلاح الجو الملكي.
الجريدة الرسمية