رئيس التحرير
عصام كامل

أمين البحوث الإسلامية: تجديد الخطاب الديني يحتاج لتأمل وتريث

الدكتور محيي الدين
الدكتور محيي الدين عفيفي

قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ الدورة الثانية لتجديد الخطاب الديني هي خطوة في جملة الخطوات التي نقطعها لتجديد أمور الدين للأمة، والتي عزمنا عليها من خلال المسئوليات التي نحملها على عاتقنا، خصوصًا في تلك المرحلة الفارقة في تاريخ الأمة الإسلامية التي تكالب فيها أعداد الداخل والخارج على الدين وعلى المؤسسات الدينية.


واستنكر عفيفي، خلال كلمته في افتتاح الدورة الثانية لتجديد الخطاب الديني، دعوات البعض لتفسير الدين حسب أهوائهم ويقتطعون النصوص لتبرير أفكارهم الضالة، مؤكدًا أنَّ التنظيمات المتطرفة تستخدم أسلوب اقتطاع النصوص لتحليل أفعالهم الإجرامية البعيدة عن تعاليم الإسلام السمحة كل البعد.

وأضاف: نحن بحاجة إلى أن مؤسسة الأزهر العلمية الدينية العريقة على استعداد لمواجهة التحديات واستيعاب الآخرين إن أرادوا التجديد حقًا وكانت تنطبق عليهم شروط التجديد والعلم بعلوم الدين واللغة وأن يكونوا من أهل الثقة بين الناس.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن مسألة التجديد تحتاج إلى التأمل والتريث لأننا وجدنا في الآونة الأخيرة دعوات باطلة وهدامة بخصوص التجديد، فلا يجوز أنَّ يحل رأي المجدد محل النصوص القرآنية والنبوية.

وأشار عفيفي إلى أنَّ التجديد يحتاج إلى التريث لدراسة الأحكام قبل إصدارها للناس، فلا ينبغي أنَّ تطلق الفتاوى والأحكام كما نرى عبر الفضائيات من دون اجتماع العلماء وإجماعهم.

الجريدة الرسمية