رئيس التحرير
عصام كامل

غضب على «تويتر» بعد زيادة الرسوم على السلع المستوردة.. أحمد: «هي الدنيا ناقصة غلاء».. عمرو: الحكومة مش حاسة بالغلبان.. عمرو: مش حل.. و«حامد» ساخرًا من رفع أسعار «الم

مستحضرات تجميل -
مستحضرات تجميل - تعبيرية

واجه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، قرار زيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع، ومنها المكسرات وأدوات التجميل والحلاقة وغيرها، بمسحة من السخرية المشوبة بالغضب، حيث دشن النشطاء هاشتاج «لما هنشوفهم على حقيقتهم»، للسخرية من زيادة أسعار مواد التجميل ومعجون الأسنان، في حين قابل آخرون تلك الزيادة بالغضب، مؤكدين أن ذلك سيقابله زيادة أخرى في السلع المحلية، لاستغلال التجار لتلك الزيادة.


هنشوفهم على حقيقتهم
استقبل محمود كارم، القرار، بسخرية شديدة، قائلًا: «لما هنشوفهم على حقيقتهم هنكتشف إنهم كده استر على عبيدك يااارب.. بدون مكياج طبعًا هتلاقى أكتر كلمة بيرددها الرجال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، وأضاف حامد المصري: «عارف معني زيادة أسعار الميك آب يا ريس؟ يعني هنشوف الستات والبنات على حقيقتهم».

أبوبكر البغدادى
وردت ريري فنهلزنج بقولها: «واحنا هنشوفكم على حقيقتكم بعد زيادة أسعار مستحضرات الحلاقة، أبو بكر البغدادى هيبقى دون جوان جنبكم»، وأضاف محمد سمير: «إحنا ممكن نحلق في البيت عادي ولا تفرق معانا، إنتوا ولا مكياج ولا بارات ولا أي حاجة يعني لا شكل ولا خروج من البيت».

وسخر رجل القوس قائلًا: «الستات هترجع بقى لزمن تقريص الخدود عشان تورد، ومصمصة الشفايف عشان تحمر، والجاز عالشعر وبرفان ليالي الحلمية».

حاجة ترفيهية
وكتب سفن سامي: «مستحضرات العناية بالأسنان حاجة ترفيهية فعلًا، أنا بحس بانتعاش وانبساط كده بعد ما بغسل سناني. ترفيهية طبعًا أمال إيه»، وسخر لؤى: «ماتغسلش سنانك يا أخي ولو عالمناديل مش لازم تمسحها يا أخي».

جشع
وقالت نجوي رشاد: «سيبكم من زيادة أسعار الأدوية 40/100 ونزيف الطرق المهم هيبقي عندنا ديزني لاند»، وأضافت سلمي سليمان: «المشكلة أن أسعار كل حاجة هتغلى حاليا وبسرعة على الرغم من أنها مشتراة قبل زيادة الضرائب.. جشع وطمع ولو مش عاجبنا نخبط دماغنا في الحيط».

حكومة نايمة
وعلق عمرو حمدون: «زيادة أسعار الجمارك على البضائع المستوردة مسكنات مؤقتة، ومش حل أبدا وعمره ما يكون الحل في الاستثمار، وإحنا عندنا وزير استثمار وحكومة نايمين»، ورد أحمد طارق بكلماته: «هي الدنيا ناقصة غلاء.. ناقصة هي زيادة أسعار».

وتابع محمد ياسين: «قرارات زيادة الأسعار في ظل انخفاض الأسعار عالميا بسبب البترول وأسعار الشحن والطاقة المتدنية سيعقبها تهريب للسلع».

لا مانع
أما هنا شمس، فكتبت: «ماعنديش مانع خالص إننا نقفل ع نفسنا كم سنة ومافيش استيراد سلع مش مهمة، بشرط نركز فالصناعة ونخفض الجمارك علي المواد الأولية عشان المصانع تشتغل»، وأضاف مصطفى:«دة مظبوط أنك تعملى حماية لمنتج محلى مش ترفعى أسعار السلع وملهاش بديل عشان محدش يستخدمها».

وتابع طارق العريانى: «الموضوع ليس بهذه السهولة لأنه توجد اتفاقيات دولية تمنع هذا، وهناك تكتلات من رجال أعمل مستفيدين من الاستيراد سيواجهون ذلك بضراوة».
الجريدة الرسمية