رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «آل بوش» الأكثر نفوذًًا ماليا وسياسيا بالولايات المتحدة

فيتو

ذاع نفوذ أسرة "آل بوش" في عالم السياسة بالولايات المتحدة الأمريكية، فهي مؤسسة لأيدلوجية الحزب الجمهوري بدءًا من "أوباديا بوش" إلى "جورج بوش" الأب ثم بوش الابن، والمرشح لرئاسة الولايات المتحدة 2017 "جيب بوش".


وبدأ "أوباديا بوش"، مسيرة أسرته عندما شغل منصب نائب رئيس الجمعية الأمريكية لمكافحة الرق، أما حفيده "صامويل بوش" لعب دورًا رئيسيًا في الحرب العالمية الأولى بمجلس صناعات الحرب والقتال.

وبعد ذلك ترأس "صامويل" بنك الاحتياطي الفيدرالي واللجنة الرئاسية للإغاثة من البطالة خلال فترة الكساد، حرص أيضًا على دخول ابنه "بريسكوت بوش" عالم السياسة والسيطرة على العالم الجديد "أمريكا".

ووضع صموئيل بريسكوت الأساس لثروة الأسرة، وكان هذا الرجل المعروف باسم البطريرك الكبير لعائلة بوش، مختصًا في شئون الصلب والسكك الحديدية في ولاية أوهايو.

واشتهر "بريسكوت بوش" عندما أصبح عضوًا في مجلس الشيوخ من ولاية كونيتيكت، وتمكن ابنه "جورج" الأب من رئاسة الولاية المتحدة وبلغت ثروته 525 مليون دولار.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في سبتمبر 2014، في مقال لها بعنوان: " كيف ساعَد جد بوش في صعود هتلر إلى الُسلطة"، وحصلت على تأكيد من ملفات مكتشفة في المحفوظات الوطنية الأمريكية التي تُضم الشركة التي إدارةا بريسكوت بوش كمدير للمالية مع المهندسين المعماريين النازيين.

وأكدت الصحيفة، أن "بريسكوت بوش"، من أصول ألمانية، ودعم الخزينة المالية لألمانيا النازية، ونوه السياسيين إلى أن بريسكوت كان يتعامل بشكل وثيق مع الشركات الألمانية التي مولت أدولف هتلر.

أما ابني "جورج" الأب أصبحا محافظي لولايتي تكساس وفلوريدا، وفاز "جورج بوش" الابن بالرئاسة عام 2001 حتى 2009، واتهم الكثير من المحللين "جورج" بأنه من صنع "داعش" وذلك بغزوه العراق ادعاءً منه بأن الرئيس العراقي "صدام حسين" على علاقة بالقاعدة ويمتلك سلاحًا نوويًا.

وأخيرًا أعلن "جيب بوش" ترشحه للرئاسة ليكون ثالث رئيس لأمريكا من "آل بوش"، وبدأ حياته السياسية في منصب وزير التجارة في ولاية فلوريدا، وانتقل بسرعة ليخدم لفترتين كحاكم للولاية، مؤكدًا أن أسرته لا تزال تحقق انتصارات في المال والسياسة.
الجريدة الرسمية