بالصور.. تفاصيل ثاني يوم رئاسي بأديس أبابا.. السيسي يشارك بالجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية.. يعقد قمة «مصرية – إثيوبية» بشأن سد النهضة.. يبحث تعزيز التعاون مع زعماء السودان وكينيا والصومال
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثاني أيام مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، بعقد لقاءات أمس السبت، مع كل من رئيس كينياورئيس الصومال ونائب رئيس بوروندي، وذلك قبل بدء الجلسة المغلقة للقمة الأفريقية.
تعزيز التعاون
وبحث الرئيس السيسي خلال هذه اللقاءات سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الثلاث، في مختلف المجالات، فضلًا عن زيادة التنسيق والتشاور حول الملفات الأفريقية المختلفة، لا سيما مع انضمام مصر إلى عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي، وعضويتها الحالية في مجلس الأمن بالأمم المتحدة.
دعم مصر
وأشار الرئيس إلى مواصلة مصر دعمها التنموي لتلك الدول، من خلال برامج وأنشطة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
رئيس كينيا
وتناولت جلسة مباحثات مع أوهورو كينياتا رئيس كينيا، بحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين، بالإضافة إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية وعدد من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وكيفية مكافحة الإرهاب.
التعاون الاقتصادي
وتناول اللقاء أيضًا مع رئيس كينيا، سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة وأن كينيا تعد الشريك التجاري الأول لمصر بمنطقة الكوميسا بحجم تبادل تجاري يبلغ نحو 600 مليون دولار.
كما تناول اللقاء مناقشة التطورات في منطقة شرق أفريقيا والجهود الإقليمية والدولية، التي يتم بذلها لإرساء دعائم السلام والاستقرار في بعض دول تلك المنطقة التي تشهد نزاعات داخلية، فضلًا عن تكثيف التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف.
رئيس الصومال
وتطرق اللقاء مع الرئيس الصومالي إلى آخر مستجدات الأوضاع في الصومال، وأكد الرئيس السيسي التزام مصر بدعم استقرار ووحدة الصومال، فضلًا عن مساندة الحكومة الصومالية في تنفيذ رؤية "الصومال 2016"، التي تهدف إلى استكمال الإطار المؤسسي والدستوري للبلاد، من خلال عقد انتخابات خلال العام الحالي، تمهيدًا لتشكيل حكومة انتقالية.
وأشاد رئيس الصومال بمواقف مصر المساندة لبلاده، كما ثمن المساعدات التنموية التي تقدمها مصر لتدريب الكوادر الصومالية في العديد من المجالات.
نائب رئيس بوروندي
وتناول لقاء نائب الرئيس البوروندي آخر المستجدات على الساحة البوروندية، في أعقاب الانتخابات الرئاسية والتطورات السياسية التي تشهدها البلاد، وأكد الرئيس أهمية مواصلة الجهود الوطنية لاحتواء الأزمة الداخلية في بوروندي، وحث مختلف الأطراف على مواصلة الحوار من أجل التوصل لحل للأزمة ينبع من البورونديين أنفسهم.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة أن تكون الجهود الأفريقية والدولية داعمة للمساعي الوطنية، الرامية إلى تسوية الأزمة في بوروندي.
الجلسة المغلقة
وشارك الرئيس السيسي في أعمال الجلسة المغلقة للقمة الأفريقية المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكد الرئيس، خلال مناقشة البند الخاص بتمويل الاتحاد، أهمية بحث سُبل زيادة الموارد المتاحة لتنفيذ البرامج والمشروعات الطموحة التي أقرتها القمم المتعاقبة على نحو مستدام، أخذًا في الاعتبار البدء في تنفيذ "أجندة 2063" باعتبارها الرؤية الإستراتيجية لتحقيـق التنمية الشاملة في القارة الأفريقية.
تحقيق التنمية الشاملة
وطالب السيسي بضرورة تفعيل ما أقرته القمم السابقة من تعزيز مساهمة الدول الأعضاء في تمويل أنشطة الاتحاد بشكل تدريجي بهدف تغطية كامل الميزانية التشغيلية وزيادة نسب مساهماتها المخصصة لتغطية الميزانية البرامجية وميزانية حفظ السلام، تفعيلاً لمبدأ "الملكية الأفريقية"، والتزامًا بمسئولية أبناء القارة أنفسهم عن مستقبلهم، ودرءًا لأي مشروطية أو اعتبارات انتقائية ترتبط بتلقي تمويل خارجي، وما قد يترتب على ذلك من الافتئات على أحقية قارتنا في صياغة أولوياتها وتحديد الغايات التي تسعى لتحقيقها.
مصادر التمويل البديلة
وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية بحث سُبل تفعيل آليات مصادر التمويل البديلة مع مراعاة المرونة اللازمة بحيث تختار كل دولة الآلية الملائمة لها وفقًا لظروفها وقوانينها وأنظمتها الداخلية مع التزام الدول الأعضاء بسداد مساهماتها في الآجال الزمنية المقررة بما يتيح للمفوضية الموارد اللازمة للاضطلاع بمسئولياتها.
تمويل أنشطة الاتحاد الأفريقي
وأوضح الرئيس ضرورة تعزيز مساهمات الدول الأفريقية في تمويل أنشطة الاتحاد، مشيرًا إلى ضرورة مواءمة السياسات والتوجهات الخاصة بالشركاء مع أولويات القارة واحتياجاتها.
الاقتصاد العالمي
وأشار السيسي إلى أن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي يفرض على القارة الأفريقية إيلاء مزيد من الاهتمام بترشيد الإنفاق وضمان الالتزام باتباع نظم محاسبية ورقابية دقيقة والسعي لتطوير آليات فعالة لتقييم ما يجري تنفيذه من برامج ومشروعات ورصد المردود منها ضمانًا لحُسن توظيف موارد الاتحاد المحدودة.
الأمن والاستقرار
وأكد الرئيس أن مصر تواصل العمل مع الدول الأفريقية الشقيقة، ومن خلال منظمتنا العريقة، لضمان توافر الموارد اللازمة لتنفيذ برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإنجاز رؤية أفريقيا 2063 كقارة مزدهرة تنعم بالأمن والاستقرار وتضطلع بدورها كقوة مؤثرة على الساحة الدولية.
الجلسة الافتتاحية
وشارك الرئيس السيسي في فعاليات أعمال القمة الأفريقية السادسة والعشرين، وعقدت القمة السادسة والعشرين للاتحاد الأفريقي جلستها الافتتاحية بكلمة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي بوصفه رئيس القمة الخامسة والعشرين، ثم تسليم موجابي الرئاسة إلى الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي يتولى رئاسة الدورة الجديدة للقمة.
وقدمت بعد ذلك الدكتورة فكوسازانا ولاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، تقريرها إلى القمة عن نتائج أعمال الدورة المنتهية للاتحاد، كما تحدث في الجلسة الافتتاحية بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
قمة مصرية - سودانية
وأجرى الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع الرئيس السوداني عمر البشير على هامش أعمال القمة.
العلاقات التاريخية
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمعها بالسودان الشقيق، مؤكدًا على أهمية الارتقاء بمختلف مجالات التعاون بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
كما أشار الرئيس السيسي إلى أهمية الإعداد الجيد لعقد اللجنة العليا المشتركة على مستوى القمة من أجل ضمان تحقيق النتائج المرجوة التي يتطلع إليها الشعبان، فضلًا عن استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين على جميع المستويات في مواجهة التحديات المشتركة المتزايدة، والعمل سويًا من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والقارة الأفريقية.
تطوير العلاقات
وأشار الرئيس السيسي كذلك إلى أهمية العمل على دفع وتطوير العلاقات التجارية بين مصر والسودان، وتحقيق نقلة نوعية في التعاون الاقتصادي بما يتناسب مع الإمكانات الضخمة التي يتمتع بها البلدان، وما يجمعهما من تقارب ثقافي وحضاري.
وادي النيل
ومن جانبه أكد الرئيس السوداني عمر البشير على عمق علاقات الإخوة والمودة التي تجمع بين شعبيّ وادي النيل، مشيرًا إلى حرص السودان على تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات، فضلاً عن دعم التنسيق المشترك بينهما على مختلف الأصعدة العربية والأفريقية.
الأمة العربية
كما شدد الرئيس السوداني على وقوف بلاده إلى جانب مصر وحرصها على عدم إلحاق أي ضرر بمصالحها، مشيدًا بالدور الرائد الذي قامت به مصر على مدى التاريخ في الدفاع عن مقدرات الأمة العربية.
قضايا المنطقة
وتم خلال اللقاء التباحث أيضًا حول آخر التطورات في المنطقتين العربية والأفريقية، ولا سيما الوضع في ليبيا، حيث رحب الرئيسان بالتوقيع على "اتفاق الصخيرات" باعتباره خطوة مهمة على طريق استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، كما أكدا على مساندتهما لحكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي المنبثقين عن الاتفاق، وكذا للجهود الرامية إلى تلبية تطلعات الشعب الليبي في تحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على وحدة أراضي ليبيا وسيادتها وسلامتها الإقليمية.
قمة مصرية – إثيوبية
كما أجرى الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ماريام ديسالين على هامش أعمال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
تطوير العلاقات
أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء حرص مصر على تطوير العلاقات التي تجمعها بإثيوبيا، والتي تقوم على التعاون والاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة للشعبين، مشيرًا إلى أن ما يجمعهما من نهر واحد يُمثل شريان الحياة بالنسبة لمصر.
الروح الإيجابية
وأكد الرئيس السيسي على أهمية ترجمة الروح الإيجابية والبناءة التي سادت بين الجانبين منذ إعلان مالابو واتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، إلى خطوات عملية في جميع جوانب العلاقات الثنائية والاستمرار في التنفيذ الكامل لاتفاق إعلان المبادئ وإتمام المراحل الفنية المختلفة المتصلة بمشروع سد النهضة بما يضمن مصالح مصر المائية ومساعي إثيوبيا التنموية.
وأكد الرئيس، خلال مناقشة البند الخاص بتمويل الاتحاد، أهمية بحث سُبل زيادة الموارد المتاحة لتنفيذ البرامج والمشروعات الطموحة التي أقرتها القمم المتعاقبة على نحو مستدام، أخذًا في الاعتبار البدء في تنفيذ "أجندة 2063" باعتبارها الرؤية الإستراتيجية لتحقيـق التنمية الشاملة في القارة الأفريقية.
تحقيق التنمية الشاملة
وطالب السيسي بضرورة تفعيل ما أقرته القمم السابقة من تعزيز مساهمة الدول الأعضاء في تمويل أنشطة الاتحاد بشكل تدريجي بهدف تغطية كامل الميزانية التشغيلية وزيادة نسب مساهماتها المخصصة لتغطية الميزانية البرامجية وميزانية حفظ السلام، تفعيلاً لمبدأ "الملكية الأفريقية"، والتزامًا بمسئولية أبناء القارة أنفسهم عن مستقبلهم، ودرءًا لأي مشروطية أو اعتبارات انتقائية ترتبط بتلقي تمويل خارجي، وما قد يترتب على ذلك من الافتئات على أحقية قارتنا في صياغة أولوياتها وتحديد الغايات التي تسعى لتحقيقها.
مصادر التمويل البديلة
وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية بحث سُبل تفعيل آليات مصادر التمويل البديلة مع مراعاة المرونة اللازمة بحيث تختار كل دولة الآلية الملائمة لها وفقًا لظروفها وقوانينها وأنظمتها الداخلية مع التزام الدول الأعضاء بسداد مساهماتها في الآجال الزمنية المقررة بما يتيح للمفوضية الموارد اللازمة للاضطلاع بمسئولياتها.
تمويل أنشطة الاتحاد الأفريقي
وأوضح الرئيس ضرورة تعزيز مساهمات الدول الأفريقية في تمويل أنشطة الاتحاد، مشيرًا إلى ضرورة مواءمة السياسات والتوجهات الخاصة بالشركاء مع أولويات القارة واحتياجاتها.
الاقتصاد العالمي
وأشار السيسي إلى أن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي يفرض على القارة الأفريقية إيلاء مزيد من الاهتمام بترشيد الإنفاق وضمان الالتزام باتباع نظم محاسبية ورقابية دقيقة والسعي لتطوير آليات فعالة لتقييم ما يجري تنفيذه من برامج ومشروعات ورصد المردود منها ضمانًا لحُسن توظيف موارد الاتحاد المحدودة.
الأمن والاستقرار
وأكد الرئيس أن مصر تواصل العمل مع الدول الأفريقية الشقيقة، ومن خلال منظمتنا العريقة، لضمان توافر الموارد اللازمة لتنفيذ برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإنجاز رؤية أفريقيا 2063 كقارة مزدهرة تنعم بالأمن والاستقرار وتضطلع بدورها كقوة مؤثرة على الساحة الدولية.
الجلسة الافتتاحية
وشارك الرئيس السيسي في فعاليات أعمال القمة الأفريقية السادسة والعشرين، وعقدت القمة السادسة والعشرين للاتحاد الأفريقي جلستها الافتتاحية بكلمة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي بوصفه رئيس القمة الخامسة والعشرين، ثم تسليم موجابي الرئاسة إلى الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي يتولى رئاسة الدورة الجديدة للقمة.
وقدمت بعد ذلك الدكتورة فكوسازانا ولاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، تقريرها إلى القمة عن نتائج أعمال الدورة المنتهية للاتحاد، كما تحدث في الجلسة الافتتاحية بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
قمة مصرية - سودانية
وأجرى الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع الرئيس السوداني عمر البشير على هامش أعمال القمة.
العلاقات التاريخية
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمعها بالسودان الشقيق، مؤكدًا على أهمية الارتقاء بمختلف مجالات التعاون بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
كما أشار الرئيس السيسي إلى أهمية الإعداد الجيد لعقد اللجنة العليا المشتركة على مستوى القمة من أجل ضمان تحقيق النتائج المرجوة التي يتطلع إليها الشعبان، فضلًا عن استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين على جميع المستويات في مواجهة التحديات المشتركة المتزايدة، والعمل سويًا من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والقارة الأفريقية.
تطوير العلاقات
وأشار الرئيس السيسي كذلك إلى أهمية العمل على دفع وتطوير العلاقات التجارية بين مصر والسودان، وتحقيق نقلة نوعية في التعاون الاقتصادي بما يتناسب مع الإمكانات الضخمة التي يتمتع بها البلدان، وما يجمعهما من تقارب ثقافي وحضاري.
وادي النيل
ومن جانبه أكد الرئيس السوداني عمر البشير على عمق علاقات الإخوة والمودة التي تجمع بين شعبيّ وادي النيل، مشيرًا إلى حرص السودان على تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات، فضلاً عن دعم التنسيق المشترك بينهما على مختلف الأصعدة العربية والأفريقية.
الأمة العربية
كما شدد الرئيس السوداني على وقوف بلاده إلى جانب مصر وحرصها على عدم إلحاق أي ضرر بمصالحها، مشيدًا بالدور الرائد الذي قامت به مصر على مدى التاريخ في الدفاع عن مقدرات الأمة العربية.
قضايا المنطقة
وتم خلال اللقاء التباحث أيضًا حول آخر التطورات في المنطقتين العربية والأفريقية، ولا سيما الوضع في ليبيا، حيث رحب الرئيسان بالتوقيع على "اتفاق الصخيرات" باعتباره خطوة مهمة على طريق استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، كما أكدا على مساندتهما لحكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي المنبثقين عن الاتفاق، وكذا للجهود الرامية إلى تلبية تطلعات الشعب الليبي في تحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على وحدة أراضي ليبيا وسيادتها وسلامتها الإقليمية.
قمة مصرية – إثيوبية
كما أجرى الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ماريام ديسالين على هامش أعمال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
تطوير العلاقات
أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء حرص مصر على تطوير العلاقات التي تجمعها بإثيوبيا، والتي تقوم على التعاون والاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة للشعبين، مشيرًا إلى أن ما يجمعهما من نهر واحد يُمثل شريان الحياة بالنسبة لمصر.
الروح الإيجابية
وأكد الرئيس السيسي على أهمية ترجمة الروح الإيجابية والبناءة التي سادت بين الجانبين منذ إعلان مالابو واتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، إلى خطوات عملية في جميع جوانب العلاقات الثنائية والاستمرار في التنفيذ الكامل لاتفاق إعلان المبادئ وإتمام المراحل الفنية المختلفة المتصلة بمشروع سد النهضة بما يضمن مصالح مصر المائية ومساعي إثيوبيا التنموية.
الشعبان الشقيقان
من جانبه أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي ديسالين بالعلاقات الودية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى ما لمسه من صدق نوايا الجانب المصري.
من جانبه أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي ديسالين بالعلاقات الودية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى ما لمسه من صدق نوايا الجانب المصري.
مصالح مصر المائية
كما أكد في هذا السياق حرص بلاده على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية، مؤكدًا على وحدة المصير والروابط المشتركة بين البلدين، والتزام إثيوبيا التام باتفاق إعلان المبادئ، كما عبر عن ثقته في التوصل إلى حلول تحقق مصالح جميع الأطراف.
مكافحة الإرهاب
كما عبر رئيس الوزراء الإثيوبي عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف، كما أعرب عن تطلعه لتعزيز الاستثمارات المصرية في بلاده، مشيدًا بنشاط الشركات المصرية العاملة في إثيوبيا.
التعاون الاقتصادي
وتناول اللقاء كذلك سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على عقد اللجنة المشتركة للارتقاء بأطر التعاون الثنائي في مختلف القطاعات إلى المستويات التي يتطلع إليها الشعبان. كما تناول اللقاء أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين مصر وإثيوبيا حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
فوز مصر ببطولة اليد
وتوجه الرئيس السيسي بخالص التهنئة للشعب المصري بمناسبة فوز المنتخب القومي لكرة اليد ببطولة الأمم الأفريقية، وتأهله لبطولة العالم والدورة الأوليمبية المقبلة في ريو دي جانيرو.
أداء مشرف
وأشاد رئيس الجمهورية بالأداء المشرف لجميع لاعبي المنتخب الوطني وجهازه الفني على مدى مباريات البطولة، وما قدموه من عروض متميزة حازت على إعجاب الجميع.
كما أشاد السيسي بالأداء المتميز للفريق التونسي الشقيق والروح الرياضية التي تحلى بها، لتؤكد الرياضة من جديد أهميتها في مد الجسور بين الشعوب وتعزيز التواصل والتقارب فيما بينها.
وأعرب الرئيس عن تقديره للجمهور المصري الذي شاهد المبادرة النهائية في المدرجات وضرب مثلًا رائعًا في التشجيع المثالي والوقوف خلف فريقه ليقدم صورة حضارية تليق بالشعب المصري العظيم.
مركب الصيد
كما يتابع الرئيس السيسي جهود إنقاذ مركب الصيد المصري العالق أمام سواحل السودان، وذلك خلال اتصالات مكثفة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكلف الرئيس باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للبحث عن المصريين المفقودين في الحادث.
وأشاد رئيس الجمهورية بالأداء المشرف لجميع لاعبي المنتخب الوطني وجهازه الفني على مدى مباريات البطولة، وما قدموه من عروض متميزة حازت على إعجاب الجميع.
كما أشاد السيسي بالأداء المتميز للفريق التونسي الشقيق والروح الرياضية التي تحلى بها، لتؤكد الرياضة من جديد أهميتها في مد الجسور بين الشعوب وتعزيز التواصل والتقارب فيما بينها.
وأعرب الرئيس عن تقديره للجمهور المصري الذي شاهد المبادرة النهائية في المدرجات وضرب مثلًا رائعًا في التشجيع المثالي والوقوف خلف فريقه ليقدم صورة حضارية تليق بالشعب المصري العظيم.
مركب الصيد
كما يتابع الرئيس السيسي جهود إنقاذ مركب الصيد المصري العالق أمام سواحل السودان، وذلك خلال اتصالات مكثفة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكلف الرئيس باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للبحث عن المصريين المفقودين في الحادث.