رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «الحيوانات» تحرك حروب العالم.. تركيا تحارب الكردستاني بـ «البغال».. الخيول حملت الفرسان وقادت الجيوش.. أمريكا أول من استخدم الدلافين.. الفيلة تفتك بجيوش العدو.. والكلاب تك

فيتو

لم يكتفِ بنو البشر بنشر الفساد في البر والبحر بأيديهم وإشعال الحروب في كل مكان، بل قرروا أن يدفعوا بالحيوانات التي لا تملك من أمرها شيئا في تلك الحروب التي كانت وستظل بدعتهم ووسيلتهم لفرض جبروتهم على بعضهم البعض.


خدم أكثر من 16 مليون حيوان خلال الحروب التي شهدها العالم على مر العصور، وخاصة الحرب العالمية الأولى التي استخدمت فيها الحيوانات لأغراض النقل والاتصالات والمراقبة وغيرها.


بغال تركيا

قرر الجيش التركي الاستعانة بالبغال في إطار العمليات التي ينفذها ضد أفراد حزب العمال الكردستاني الذي يعده إرهابيًا، على أن يكون طول أي بغل 1.3 متر، ويصل ثمن الواحد منها إلى ألف و800 ليرة، كما تقرر شراء 900 بغل للجيش هذا العام.

وتملك تلك البغال القدرة على حمل 200 كيلوجرام، كما أنها تستهلك قليلا من الطعام والشراب، وهو ما دفع السلطات التركية لاختياره مساعدًا لها في تلك الحرب.

الخيول

لعبت الخيول دورًا تاريخيًا في الحروب على مر العصور، واستخدمها المقاتلون كمنصات للقتال يركبها الفرسان، وهم يحملون أسلحتهم وتدفعهم للوقوف بالصفوف الأولى في مواجهة عدوهم، وظل استخدامها يمثل عنصرًا أساسيًا حتى بدأت الدبابات والرشاشات الدخول في المعارك.

الدولفين

كانت البحرية الأمريكية أول من استخدم "الدولفين" في الحروب منذ ستينيات القرن العشرين للقيام بدوريات بحرية استخدمت فيها زعانف الدولفين للمراقبة ووضع أجهزة البحث عن الألغام عبر وسائل تكنولوجية حديثة في حربي العراق والخليج في ذات الوقت الذي نفت فيه البحرية الأمريكية تدريب الدلافين لاستخدام الأسلحة ضد البشر.

الفيلة

وكانت الفيلة هي أضخم الحيوانات المستخدمة في الحروب، والتي تملك القدرة على تدمير قوات بأكملها بشكل مدمر نظرًا لحجمها الكبير، والذي يمكنها من دهس جنود الجيش المقابل لها والفتك بجسم البشر بأنيابها الطويلة الحادة.

وكانت الممالك القديمة في الهند هي أول من روض الفيلة لاستخدامها في الحروب، ولكن سرعان ما انتشرت تلك السياسة إلى جيوش الفرس، ومن بعدهم اليونانيين والرومان، حيث إنها تمثل رهبة نفسية للبشر وللخيول نفسها.

الكلاب

استخدمت الجيوش الكلاب في الحروب منذ أعوام، بدءًا من المصريين وحتى الأمريكيين القدماء، وكان الرومان يجهزون الكلاب بالدروع كما درب الإسبان الكلاب للهجوم على المدرعات أثناء غزوهم لأمريكا الجنوبية ولكن التكنولوجيا الحديثة خفضت دور الكلاب في المعارك ليقتصر على التفتيش أو التتبع، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية دربت الكلاب على كشف المفرقعات خلال حروبها بأفغانستان والعراق.
الجريدة الرسمية