رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «كتيبة الموت» الشيشانية تحول نشاطها إلى روسيا

فيتو

يقاتل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في سوريا لمنع عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي من الوصول لروسيا أو حتى الدول القريبة منها التي انفصلت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق.


ولكن كشفت السلطات الأمنية الروسية، تورط أكثر من 100 روسي وشيشاني في مخططات لتنفيذ هجمات إرهابية لصالح تنظيم داعش الإرهابي في روسيا وأوربا الغربية، وفق ما نقلت صحيفة الموندو الإسبانية.

وقالت الموندو نقلًا عن المتحدث باسم الهيئة الروسية لمكافحة الإرهاب أندرييه برجيدزومسكي، إن "كتيبة موت تتألف من عشرات الشيشانيين والروس ومن شمال القوقاز، بقيادة الشيشاني أحمد شيتايف، تعمل على تنفيذ هجمات مختلفة في روسيا وفي أوربا بشكل عام" وفق المسئول الروسي.

وكان مجموعة من المقاتلين من جمهورية الشيشان، في ديسمبر 2014، أعلنوا تشكيل "كتيبة موت" لتنضم إلى التمرد في شرق أوكرانيا، وقال الـ 300 متطوع إنهم كانوا من قوات الأمن في منطقة غالبيتها مسلمين، وخاضت روسيا حربين دمويتين منذ سقوط الاتحاد السوفيتي السابق.

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء في تلك الأوقات أنها مراسليها رأوا عشرات من المسلحين يرتدون زيًا مموهًا ويرددون "الله أكبر" أثناء تدريبهم في الثلج بمعسكرهم خارج مدينة دونيتسك، شرق أوكرانيا.

وأوضحت الهيئة الروسية أن السلطات الأمنية اعتقلت في الفترة القليلة الماضية أكثر من 20 مواليًا لداعش، وقتلت أكثر من 40 آخرين من زعماء التنظيم في شمال القوقاز.

وقالت السلطات الروسية إنها منعت أكثر من 100 من السفر إلى سوريا بهدف الانخراط في صفوف داعش، وتصدت لمحاولة 800 آخرين التسلل إلى روسيا قادمين من سوريا، من بينهم 22 شخصًا مكلفين بالتجنيد والتعبئة لصالح التنظيم.

وكشفت السلطات الروسية بالمناسبة، إحباطها محاولة إرهابية كبرى على الأقل في الأسابيع الماضية، بعد إلقبض على 4 أشخاص حاولوا تنفيذ عملية تفجير لم يكشف عن مكانها أو تاريخها بالاعتماد على كمية كبيرة من المتفجرات البدائية.

وطالت الحملة التي تنظمها السلطات ضد داعش وشبكاته، السجون الروسية أيضًا، بتفكيك خلايا داخل السجون والمعتقلات في روسيا تعمل على الترويج للتنظيم وتجنيد المؤيدين بين السجناء، حسب الهيئة الروسية لمكافحة الإرهاب.
الجريدة الرسمية