بالفيديو والصور.. «رانيا» و«عبد الله» قصة حب ملكية لا تنتهي
كانت فتاة أردنية عادية من أصل فلسطيني لم تتخيل يومًا أن تتزوج من ملك ويتحاكى العالم بقصة حبهما من البداية عندما تعرف عليها الأمير الوسيم "عبد الله" أثناء حفل، قرر بعده خطبتها ليسبق بذلك لقب الملكة اسمها في فبراير 1999.
واليوم في ذكرى ميلاده الرابع والخمسين، قررت الملكة "رانيا" الاحتفال به مع معجبيها حول العالم بتغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تهنئه بيوم وصوله للدنيا، قائلةً: "كل عام ومليك قلبي بخير... كلنا فدوى لعيون الأردن ولعيونك يا أبوحسين.. حب الأردن".
وأعربت "رانيا" عن سعادتها بزواجها من "الملك عبد الله" أكثر من مرة، أشهرها في عيد ميلاده الثاني والخمسين عندما نشرت صورًا ليوم زفافها على موقع إنستجرام بتعليق رومانسي: "كل سنة وأنت تاج رأسي، الله يخليلنا إياك".
ولم تترك "رانيا"، 45 عامًا، مناسبة إلا وانتهزتها لتشكر الملك الأردني على حبه، ولا توجد مناسبة أجمل من عيد زواجهما الموافق 11 يونيو، لتقول له دون كسوف أو حتى التأثر بمقامهما الملكي: "22 عامًا زواج وقلبي لايزال يخفق من حبك، إنه لمباركة كبيرة أن أكون بجانبك، ذكرى زواج سعيدة جلالة الملك".
ولأن لقب "الملكة" لم يؤثر على بساطتها وتواضعها يومًا، ولم تخجل من إظهار مشاعرها كزوجة تفتقد زوجها بعد غيابه فترة عن المنزل، فخرجت مع أحد أبنائها لتستقبل الملك عبد الله الثاني بالأحضان والقبلات لدى عودته من جولة خارجية بإندونيسيا، والولايات المتحدة وكندا، أبريل الماضي.
وتفضل الملكة "رانيا" دائمًا استقبال العام الجديد بصحبة زوجها خاصةً في الدقائق الأولى لتبدأ معه عام جديد بلقطة جديدة، وفي عام 2014 كتبت على حسابها بموقع "فيس بوك": "«هكذا استقبلنا سنة 2014، إن شاء الله تكون سنة خير على جميع اﻷردنيين».
وبالنسبة للملك، الذي يقاتل "داعش" الإرهابي بلا هوادة، لم يخجل هو الآخر من التغزل في حبيبته علانيةً، إذ قال في كتابه "فرصتنا الأخيرة": "أحد أصدقاء شقيقتي كان يعمل في شركة آبل للكمبيوتر في عمان وقد اصطحب معه إلى العشاء أحد زميلاته، رانيا الياسين، ما أن وقع عليها نظري حتى قلت في نفسي: ‘ ما أجملها ‘ !."