رئيس التحرير
عصام كامل

«حسين والحكيم» الأفضل في قائمة الكتاب

فيتو

تحت عنوان «هذا الكتاب يعجبنى» كتبت مجلة «المصور» عام 1956 تحقيقًا حول الكتاب المفضل لدى أديباتنا.

قالت الدكتورة بنت الشاطئ: «أنصح الشباب بمطالعة التراجم وخاصة التاريخ القومى والإسلامى، فهو مدرسة لصنع الشخصية، وهناك مثل يروق لى أن أقدمه وهو كتّاب الشرق الذين أحب أن أطالعهم منهم الدكتور طه حسين، والدكتور محمد كامل حسين، ومن كتاب الغرب الذين تروقنى صحبتهم أميل لود فيج، وتوماس مان، وبيرك باك، وأميلى برونتى، وجورج ساند، وأنا أطالع الآن كتاب «إقناع الأسماع» للمقريزى، وأستعين به في وضع كتاب الهلال الشهرى عن بنات النبى.


وتقول الطبيبة زينب لبيب: «أفضل الدكتور طه حسين وتوفيق الحكيم ومن الأجانب لامارتين، وأطالع حاليا كتاب «هكذا عاشت» للدكتور محمد حسين هيكل، وكتاب «تاريخ الفكر الإنسانى» للدكتور حسين مؤنس، وكتاب «في أعقاب الثورة» لعبد الرحمن الرافعى الذي لا أكاد أفرغ من قراءته حتى أعود إليه مرة أخرى وهو يعرض تاريخنا القومى ودور المرأة في الحركة الوطنية، أما كتاب «دع القلق وابدأ الحياة» فهو أكثر ما أثر في.

الدكتورة رمزية غريب أستاذ علم النفس تقول: «نمت عندى ملكة المطالعة وأنا صغيرة، وأهم كتاب لدى هو نمو علم النفس في الطفل لإعداد كل أم، ومن أحب الكتاب الذين تأثرت بهم طه حسين وشوقى وعزيز أباظة، وآخر كتاب أدبى قرأته لعمر الخيام الفيلسوف الذي يظهر للناس ملحدا مع أنى آراه مؤمنا.
الجريدة الرسمية