عزة سلطان: المكتبات المدرسية ميته منذ 15 عاما
استضافت قاعة المائدة المستديرة، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، ندوة بعنوان "تنمية الكتاب العربي ومكتبات المدارس والجامعات"، وناقش ضيوف الندوة وضع الكتاب في مكتبات المدارس والجامعات في الوقت الحالي، واهميته التي فقدها، وسعي الحضور للتوصل إلى توصيات لمحاولة إعادة المكتبات المدرسية والجامعية إلى دورها في الماضي.
وأكدت الكاتبة عزة سلطان، أن المكتبات المدرسية بهت دورها وماتت منذ ١٥ عاما، وهذا أثر بصورة سلبية على العملية التعليمية ككل.
وأوصت انتصار عبد المنعم، مؤلفة ومعلمة لغة انجليزية، بضرورة تفعيل البروتوكلات بين وزارة الثقافة والتربية والتعليم، مؤكدة على ضرورة وجود إستراتيجية واضحة للعملية التعليمية من مراحلها الأولى وحتى المرحلة الجامعية.
وأثار الكاتب بهاء عبد المجيد اشكالية الاعتماد على تعليم الذاكرة وليس الابداع في العملية التعليمية، مؤكدا على أن الطلاب في الجامعة أصبحوا يشبهون طلاب المدارس فتعليمهم لا يعتمد على البحث بقدر الاعتماد على المعلومات الجاهزة فضلا عن عدم اعتمادهم على المكتبة أو اعتبارها عنصرا عاما من عناصر العملية التعليمية، وبالتالي عند تخرجهم يعملون بالفكرة ذاتها وبعضهم يصبح معلمون ويتعاملون مع تلاميذهم بالطريقة ذاتها وهكذا تدور الدائرة.