غضب معلمي بني سويف احتجاجًا على عدم صرف «بدل الاعتماد»
رصدت «فيتو» معاناة عشرات المعلمين ببني سويف، بعد أن رفضت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، صرف قيمة «بدل الاعتماد» لهم، أسوة بزملائهم ممن اجتازوا اختبار «الكادر» بجميع محافظات الجمهورية، تنفيذًا للقرار الوزاري رقم «260» لسنة 2014، بدعوى عدم توافر بند مالي من وزارة المالية، وهو ما أثار غضب المعلمين بعد أن طرقوا أبواب جميع المسئولين عن توقف صرف البدل منذ تعيينهم.
في البداية قال محمد حسين، أحد المعلمين المتضررين: «نحن أوائل الخريجين بمحافظة بني سويف دفعة 2010، صدر لنا قرار التعيين بالتربية والتعليم في شهر يناير 2012 وعددنا بالمحافظة لا يتعدى الــ 68 معلما، اجتزنا اختبار الكادر في 2014، كما صدر قرار رقم «260» بصرف «بدل الاعتماد» لأوائل الخريجين المعينين بالتربية والتعليم ممن اجتازوا اختبار الكادر على مستوى الجمهورية، ولكن لم يتم تنفيذ القرار حتى الآن بمحافظة بني سويف على الرغم من تنفيذه في جميع محافظات الجمهورية، فضلًا عن أن زملاءنا من أوائل الخريجين بالمحافظة والأحدث منا في التعيين والذين اجتازوا اختبار الكادر في فبراير 2015 صدر لهم قرار صرف «بدل الاعتماد والكادر» في شهر ديسمبر الماضي بقرار من المستشار محمد سليم، محافظ بني سويف السابق».
وأضاف علاء رمضان، أحد المعلمين: «إن أوائل الخريجين بجميع المحافظات الأخرى أيضا والمعينين بالتربية والتعليم قد أخذوا كل مستحقاتهم المالية كاملة وصدر لهم قرار بصرف «بدل الاعتماد» في شهر يونيو من العام الماضي، بالقرار رقم «260»، فطرقنا جميع أبواب المسئولين بداية من مديرية التربية والتعليم بالمحافظة ومكتب المحافظ وأرسلنا استغاثات لوزيري التربية والتعليم والمالية، دون أي إفادة، وكأننا «نعيش في وادٍ والمسئولون يعيشون في وادٍ آخر».
من جانبه، أكد نبوى الدخني، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، أن المعلمين يبلغ عددهم 68 معلمًا أوائل خريجي المحافظة دفعة 2010 واجتازوا اختبارات الكادر في يناير 2012 ويحق لهم صرف قيمة «بدل الاعتماد» بأثر رجعي بالقرار الوزارى رقم «260» لسنة 2014 أسوة بزملائهم بالمحافظات الأخرى، ولكن ما يكبل أيدينا هو عدم وصول الاعتماد المالي من وزارة المالية على الرغم من مخاطبتهم أكثر من مرة، وهو ما يؤخر صرف مستحقاتهم حتى الآن، وناشد «الدخني» وزارة المالية بسرعة إرسال التعزيز المالي لبنود صرف قيمة البدل للمعلمين «هم أوائل الخريجين ولا يستحقون هذه البهدلة».