عمرو المصرى يكتب: بلد شهادات بصحيح

وسط زخم وضجة الكادر المزعوم أهدر حق من تعلمنا على أيديهم في الترقيات، حيث ينص قانون الكادر 155 على أن يكون شغل الوظائف القيادية من الحاصلين على مؤهل عال، وبالتالى ضاع حق الحاصلين على دبلوم المعلمين في الترقيات والوظائف الإشرافية والتوجيه مع العلم بأنهم الأكثر خبرة وأصحاب النفس الطويل فهم من تعلمنا على أيديهم، فأصغر معلم حاصل على دبلوم معلمين مدة خبرته 24 عاما، حيث تم إغلاق دور المعلمين والمعلمات عام 1992 وباقى له 15 عاما حتى إنهاء خدمته من وزارة لا ترحم أبناءها فكيف للوزارة أن تتجاهل الحاصلين على دبلومات المعلمين في الوظائف الإشرافية والتوجيه الفنى أيظل المعلم دبلوم المعلم يعمل مدرسا حتى نهاية العمر أهذا عدل وزارة التربية والتعليم إهانة من تعلمنا على أيديهم وكيف تجاهل أصحاب الخبرة الفنية في التعليم الابتدائى نحن لا نطالب بترقيتهم أكثر من مجالهم وهو التعليم الابتدائى ووظائفه الإشرافية.

أيها القائمون على الأمر أيها الوزير الهمام كنا ولانزال نُقبل أيدى من تعلمنا على أيديهم فلا تقسو على رجال كل ذنبهم أنهم حصلوا على دبلوم معلمين في وقت لم يكن هناك كليات تربية — الظلم أن يكون ابنى رئيسا لى وهو تعلم على يدى وأقل منى خبرة وأقل مدة عمل – لقد ضاع المعلم الحاصل على دبلوم المعلمين وسط تجاهل المسئولين وإهدر حقه في الترقيات الإشرافية ومع تقدم السن لا يستطيع العطاء، أرجو مراجعة القانون 155 ومراعاة حق دبلوم المعلمين في الترقيات والإشراف في مجال عملهم وهو التعليم الابتدائى.