رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 4 لقاءات بين السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا.. «ديسالين» يؤكد أهمية القاهرة في المؤتمر الاقتصادي.. الرئيس يرد بزيارة البرلمان الإثيوبي.. محادثات بالأمم المتحدة وحوار مرتقب بالقمة الأفر

فيتو

التوجه إلى دول حوض النيل لم يكن خيارًا مصريًا بل فرض على كل مسئول بعد 2011، سد النهضة لم يكن هو السبب الوحيد وإن كان الأهم، لكن الأسباب الأخرى كثيرة أهمها التعاون الاقتصادي بين المحروسة ودول حوض النيل واستغلال موارد القارة السمراء للتنمية.


القمة الأفريقية

غدًا يذهب الرئيس السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمرة الثالثة، وذلك للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرين، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات أهمها الحكومة والانتخابات والالتزام بالمبادئ الدستورية، بجانب تمويل الاتحاد الأفريقي لعدد من المشروعات.

وستعقد لقاءات ثنائية على هامش الجلسة بين القادة على رأسهم لقاء بين السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي، وذلك لبحث المواقف المشتركة من القضايا القارية والإقليمية ومنها سد النهضة.

ويرى الكثيرون من خبراء المياه أن تحرك الرئيس يحمل دومًا مؤشرات إيجابية في ملف سد النهضة، خاصة أن هناك تعثرا في الوقت الحالي بعد رفض إثيوبيا للطلب المصري بزيادة فتحات السد، فيما أكد البعض الآخر أن الزيارة تأتي في ظل فوز مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي.

الأمم المتحدة

في الوقت الذي كانت المفاوضات تجري لاختيار مكتب هندسي جديد لإعداد الدراسات الاستشارية التقى الرئيس مع رئيس الوزراء الإثيوبي على هامش الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي المناقشات التي تناولت الكثير من الأمور المتعلقة بسد النهضة، لعل أولها هو متابعة اتفاقية المبادئ التي تم توقيعها بين مصر والسودان وإثيوبيا، وكانت بوادر تلك الزيارة هي استئناف المفاوضات والاتفاق على اجتماع سداسي بين وزراء خارجية وري كل دولة من الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا".

توقيع اتفاقية الخرطوم
في 24 مارس كان اللقاء الثالث بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء ديسالين، وهي الاتفاقية التي تمت في الخرطوم وخلالها وقع الزعماء الثلاثة على اتفاقية المبادئ التي وضعت خارطة طريق لمفاوضات سد النهضة خلال الفترة المقبلة.

المؤتمر الاقتصادي
أما اللقاء الرابع فكان مقره القاهرة وتحديدًا في شرم الشيخ على هامش انعقاد المؤتمر الاقتصادي في مارس 2015، والتي أكد فيها رئيس الوزراء الأثيوبي أهمية التعاون المشترك بين البلدين، فيما أكد الرئيس السيسي أن هناك نية لتعاون أقرب مع دول حوض النيل.

الزيارة الأولى
بعد توقيع اتفاقية المبادئ ومؤتمر شرم الشيخ كانت الزيارة الأولى للرئيس السيسي إلى البرلمان الإثيوبي، والتي شهدت احتفالا كبيرا، فيما أكد الرئيس أن الاتجاه إلى حوض النيل هو الأساس في الوقت الحالي.

مسار سياسي
ومن جانبه يرى الدكتور نادر نور الدين خبير المياه الدولي، أن لقاءات الرئيس السيسي المتعدد مع قادة إثيوبيا دليل على أن هناك إستراتيجية واضحة لدى المسئولين بعدم إهمال هذا الملف، خاصة في ظل استمرار أديس أبابا ببناء سد النهضة.

وأضاف "نور الدين" في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن المسار الفني لن يجدي إلا بمسار سياسي وهو الأمر الذي نادي به المختصون خلال الخمسة أعوام الماضية، إلا إنه أنه لم يلتفت إليه أحد سوى الرئيس السيسي الذي دشن مسارا سياسيا من خلال مشاركته في الحوار بجانب وزير الخارجية سامح شكري. 
الجريدة الرسمية