تقارير الصحف الأجنبية.. «لايف نيوز»: المحققون كشفوا هوية مفجر الطائرة الروسية في سيناء.. أسوشيتد برس: دافع شخصي وراء تقرير «جنينة» عن الفساد .. مركز أمريكي يعدد خنق «أردوغان&

اهتمت الصحف والوكالات العالمية، اليوم الخميس، بتقرير رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات "هشام جنينة" عن الفساد، ومفجر الطائرة الروسية "إيرباص 321" في سيناء وخنق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للحريات.

تورط تركيا

مكن المحققون من تحديد هوية عامل المطار الذي زرع قنبلة على متن الطائرة الروسية "إيرباص 321"، 31 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا.

وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن العامل شوهد آخر مرة في تركيا.

وأوضح موقع "لايف نيوز"، وصفته صحيفة "تليجراف" البريطانية بموقع تابليود، أن المسئول عن أمتعة الركاب في مطار شرم الشيخ هرب عبوة ناسفة على متن الطائرة.

وبحسب الموقع، فإن العامل، لم يكشف عن اسمه، واحد من ستة أشخاص تطاردهم السلطات المصرية والروسية لاشتباههم بالتورط في الحادث.

ونوه الموقع، بأن المشتبه به بدأ العمل في المطار قبل الحادث بوقت قصير، وطالب بأن يتولى مهمة حمل حقائب الركاب.

تقرير جنينة

سلطت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، الضوء، في تقرير لها، على إثارة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات "هشام جنينة" ضجة بعد تقرير الفساد، ومهاجمته للقضاء.

ولفتت الوكالة إلى مواجهة "جنينة" وابلًا من الانتقادات من وسائل الإعلام، مضيفةً أن الرئيس "عبد الفتاح السيسي" تعهد بالقضاء على الفساد وانتقد أيضًا تقرير "جنينة".

ونوهت الوكالة، بأن "جنينة" رفض التعليق على تقرير الفساد أو النقد الموجه له.

ورأت الوكالة، أن المشكلة قد تكون بدافع شخصي، لافتةً إلى الخلافات بين "جنينة" ووزير العدل "أحمد الزند" الذي هزم الأول في انتخابات نادي القضاة 2009.

قمع أردوغان

غالبا ما تشهد وسائل الإعلام وخاصة الصحافة وسائل قمعية كثيرة خلال عملها داخل حدود الأنظمة الضعيفة، التي ترى في نشر الحقائق ووصولها للعامة تهديدا لها، وهو ما بدء يحدث فعليا على أرض الواقع بتركيا، منذ أن تولى حزب العدالة والتنمية الحاكم السلطة قبل أعوام.

وكثرت الدعاوى القضائية المرفوعة بحق الصحفيين، والذين باتوا يواجهون تهما بإهانة الرئيس تودعهم لأشهر وربما لسنوات بالسجون، وكان آخرها رفع لائحة اتهام ضد "سيدات أرجين" رئيس تحرير صحيفة حريت ديلي نيوز التركية، مع مطالبات النيابة بسجنه خمسة أعوام على الأقل بتهمة إهانة الرئيس.