مخاوف من تدهور صحة مؤسس "ويكليكس"
وكان مساعد وزير الخارجية الإكوادوري، "ماركو البوجا"، قد أعرب عن قلقه العميق إزاء حالة "أسانج" الصحية، مشيرًا إلى أنه فقد الكثير من وزنه.
ولم يعد مؤيدو "أسانج" ينتظرون أمام مبنى السفارة الإكوادورية في لندن، بينما تواصل الشرطة ضرب طوق حول السفارة، حيث تحرس المبنى على مدار 24 ساعة خشية فرار "أسانج"، الذي يتوقع أن يلقي كلمة، عبر الفيديو، في جامعة كامبريدج في غضون الشهر الحالي.
وكان أسانج قد لجأ إلى السفارة الإكوادروية في لندن في 19 يونية الماضي، حيث تقدم بطلب لجوء سياسي قبلته الحكومة الإكوادورية، إلا أن إصرار انجلترا على تسليمه إلى السويد، التي تطالب بإعادته إليها لمحاكمته في قضية اعتداء جنسي، حال دون رحيله إلى الإكوادور.
ويُطالب مؤسس "ويكليكس" الحكومة البريطانية بالسماح له بالرحيل إلى الإكوادور، أو الحكومة السويدية بتقديم ضمانات بعدم تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في حال إعادته إلى السويد.