رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل خطة «التموين» لحل أزمة الزيت.. توفير الاعتمادات المستندية من البنك المركزي.. تسديد مستحقات الشركات.. التعاقد على 35 ألف طن «عباد الشمس».. وتشديد الرقابة على الممارسات الاحتك

وزارة التموين والتجارة
وزارة التموين والتجارة الداخلية

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن خطوات عاجلة لحل أزمة الزيت التموينى لمقررات البطاقات التموينية التي تصل إلى 20 مليونًا، من خلال توفير الاعتمادات المالية لشراء الزيت الخام من مختلف المناشئ المصدرة له وتعاقد الهيئة العامة للسلع التموينية على شراء 35.5 ألف طن من زيت عباد الشمس بجانب تعاقد الشركة القابضة للصناعات الغذائية على 70 ألف طن من فول الصويا مع ضخ ألفي طن من خلال القابضة في فروع الشركات التابعة لها من المصرية والعامة بجميع محافظات الجمهورية.


سبل الخروج من الأزمة
وأكد الدكتور إبراهيم الأخرس، خبير الدعم بوزارة التموين، أن هناك عدة محاور للخروج من أزمة نقص الزيت التموينى من خلال توفير الاعتمادات المستندية اللازمة للاستيراد بالدولار من الدول المصدرة للزيوت لكون مصر تستورد أكثر من 95% من هذه السلعة الاستراتيجية مع توفير احيتاطى لا يقل عن شهرين وتشغيل مصانع الزيوت التي تصل إلى 6 تابعة للشركة القابضة بأقصى طاقة إنتاجية لها لتوفير احتياجات المواطنين.

وأضاف أنه لابد من التنسيق مع وزارة الزراعة للتوسع في زراعة المحصيل الزيتيىة للحد من الاستيراد وتقليل فجوة نقص الزيت بالسوق المحلية بجانب تشديد الرقابة على الممارسات شبة الاحتكارية من جانب المتاجرين بهذه السلعة وحبسها عن التداول انتظارا لرفع الأسعار بما يزيد من معاناة المواطنين مع استمرار الشركة القابضة في ضخ الزيت من خلال شركاتها بالمحافظات والتي تصل إلى 20 ألف طن شهريا.

ارتفاع الأسعار
ولم يُخف يحيى كاسب، رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية بالجيزة، عدم اعتراف وزارة التموين بالنقص الكبير في الزيت التموينى لمقررات البطاقات التي تصل نسبة العجز إلى 80% في المحافظة وهناك بعض المراكز والأحياء بها لم يتم توافر الزيت، ورفع سعر كرتونة الزيت من 104 جنيهات إلى 117 جنيها، بما يزيد من خسائر التجار وتحميل هذه الزيادات على كاهل أصحاب البطاقات التموينية.

المعلومات المغلوطة
وأكدت مصادر بشعبة البقالة بالغرفة التجارية بالإسماعيلية أن أسباب نقص الزيت التموينى لمقررات البطاقات التموينية وسلع الخبز البديلة، توريد وزارة التموين بعض مستحقات شركات الزيوت التي تصل إلى 700 مليون جنيه ما دفعها إلى طرح إنتاجها للقطاع الخاص، بالإضافة إلى معلومات مغلوطة يتم تقديمها للدكتور خالد حنفى من رؤساء الشركات التابعة لشركة القابضة عن توافر الزيوت بفروعها.

انفراجة في الأزمة
وأوضح المهندس حمدى علام، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين، أن هناك انفراجة في أزمة نقص الزيت التمويني بعد تعاقد الهيئة العامة للسلع التموينية على 35 ألفًا و500 طن من عباد الشمس، بجانب ما تضخه الشركة القابضة يوميًا بجميع فروع الشركات التابعة لها والمجمعات الاستهلاكية الثلاثة، والتي تشمل (الأهرام والنيل والإسكندرية).
الجريدة الرسمية