بالصور.. 7 معلومات لا تعرفها عن عبد الله غيث في ذكرى ميلاده
في مثل هذا اليوم عام 1930، أنجبت شلشلمون مركز منيا القمح، محافظة الشرقية، واحدًا من أعظم الفنانين وأكثرهم عبقرية وموهبة، فنان استطاع رغم قصر مشواره الفني الوصول للعالمية، ومنافسة كبار الفنانين، إنه العبقري «عبد الله غيث»، وإليكم 7 معلومات لا تعرفونها عنه في ذكرى ميلاده.
كان والده أول عمدة متعلم في أوربا حيث سافر إلى لندن لكي يدرس الطب، وقضى سنتين في جامعة كمبريدج، وعندما عاد في إجازة قامت الحرب العالمية الأولى، فلم يستطع العودة إلى لندن مرة جديدة، وتولى العمودية في بلاده، لكنه لم يستمر كثيرًا وتوفى شابًا، وكان عبد الله غيث لا يزال في عامه الأول.
انحصر حلمه في شيئين إما أن يكون فلاحًا أو فنانًا فقد كان يعشق الريف، ولا يجد نفسه على حقيقتها إلا في قريته وهو يرتدي الجلباب.
كان يحب الهروب من المدرسة ليذهب إلى السينما والمسارح والحفلات الصباحية، حصل على الشهادة الإعدادية ثم الثانوية بصعوبة كبيرة، وظل بعدها يعمل بالزراعة ويشرف على أرضه لمدة 10 سنوات ثم انتقل إلى القاهرة، والتحق بمعهد الفنون المسرحية بإشراف أخيه حمدي غيث، الذي عمل أستاذًا بالمعهد بعد رجوعه من بعثته في باريس.
حرص على التردد مرتين في الأسبوع على قريته ما جعله يشارك أهله وجيرانه كفاحهم والتعرف على مشاكلهم ومتاعبهم وآلامهم وأمانيهم، ولذلك منحوه الحب والثقة ورشحوه للعمودية بعد وفاة والده وأخيه الأكبر، وعندما أعلن موافقته المبدئية على المنصب أضيئت المنازل في الريف ترحيبًا بهذه الموافقة ولما شغله الفن عن تولي العمودية ساهم في توليتها لابن عمه.
تزوج في الثامنة عشر من عمره من ابنة خالته التي رافقته طوال حياته، وأنجبت له أدهم وعبلة والحسيني، وحرص على إبعاد أسرته عن الإعلام، ولم يرحب بعمل أبنائه في الفن.
وصل أداؤه إلى العالمية من خلال تجسيده لشخصية أسد الإسلام «حمزة بن عبدالمطلب» في الفيلم العالمي «الرسالة» الذي صنع منه نسختين باللغتين العربية والإنجليزية، وكان منافس غيث في النسخة الإنجليزية هو الممثل العالمي أنتوني كوين.
حصل على العديد من الجوائز منها جائزة عن دوره في فيلم «ثمن الحرية» عام 1964 وجائزة عن دوره في مسرحية «الوزير العاشق»، كما حصل على جائزة أحسن ممثل من التليفزيون عام ١٩٦٣ وشهادة تقدير من الرئيس الراحل أنور السادات عام ١٩٧٦، وفي عام ١٩٨٣ حصل على درع دولة الإمارات العربية المتحدة.