أسقف كاثوليكي: جيش الرب يواصل جرائمه في أفريقيا الوسطى

حذر أسقف الكنيسة الكاثوليكية في جمهورية أفريقيا الوسطى، من أن "جيش الرب" المسيحي الذي قتل الآلاف في شمال أوغندا، ما زال موجودا شمال البلاد ويمارس جرائمه ضد السكان الأبرياء.

وقال الأسقف "نونجو ازيجبا" إن عناصر تابعة لـ"جيش الرب" تعيث فسادا في قرى مقاطعة "كوتو العليا" شمال أفريقيا الوسطى، وتحرق القرى وتخطف الأطفال والنساء لاستخدامهم "عبيدا للجنس".

وأشار الأسقف"ازيجا" إلى أن "جيش الرب" المطارد من عدة قوى دولية وإقليمية تحول إلى خلايا صغيرة، أكثر شراسة ودموية وتسبب في نزوح الآلاف من السكان هربا من القتل والاختطاف.

وعبر "ازيجا" عن قلقه من عدم وجود إرادة دولية حقيقية للقضاء على "جيش الرب"، ملقيا باللوم على قوات الكوماندوز الأوغندية، والعمليات الخاصة الأميركية وقوات الاتحاد الأفريقي التي تطارد عناصر الجيش منذ سنوات دون مواجهة حقيقية مع عناصره.

وأكد "ازيجا" أن خلايا "جيش الرب " الصغيرة أصبحت تمثل خطرا داهما على السلام والأمن في عدة دول أفريقية من بينها أفريقيا الوسطي وجنوب السودان إضافة إلى أوغندا، ولابد من التكاتف الدولي للقضاء عليه.

يذكر أن جيش الرب قتل أكثر من 100 شخص في شمال أوغندا منذ عام 1980،ويحاكم أبرز قادته" دومينيك أونجوين" أمام الجنائية الدولية في لاهاي،في 70 تهمة جنائية تتعلق جميعها بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.