الصحة الروسية: وضع الإنفلونزا في البلاد تحت السيطرة
أكدت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا للرئيس فلاديمير بوتين أنه تم تلقيح هذا العام 45 مليون مواطن روسي من الإنفلونزا.
وقالت الوزيرة إن الوضع تحت السيطرة، وأن الأدوية المضادة للإنفلونزا موجودة في كافة المناطق مع وجود احتياطي لمدة أسبوعين.
وأضافت أن هناك المناطق تشهد أحيانا زيادة في الطلب على الدواء، ولكن هذه صعوبات مؤقتة، مشيرة إلى أن الإنفلونزا جاءت هذا العام من المناطق الجنوبية.
في غضون ذلك توفي ثلاثة مواطنين روس بسبب إصابتهم بفيروس إنفلونزا الخنازير في نيجني نوفغورود، حسبما أعلن رئيس الأطباء في مشفى المدينة ألكسندر رازوموفسكي.
وذكر رازوموفسكي خلال اجتماع الدوما التابعة للمدينة الأربعاء 27 يناير/كانون الثاني أن هناك أربعة إصابات بإنفلونزا الخنازير حرجة في قسم العناية الفائقة في المشفى، فيما توفي ثلاثة آخرون في وقت سابق.
وأكد الطبيب أن الفيروس خطر جدا بسبب المسار السريع للمرض والصعوبات التي ترافقه، مشيرا إلى أن عوارض إنفلونزا الخنازير مماثلة للإنفلونزا العادية من ارتفاع الحرارة في اليوم الأول بشكل مفاجئ وبدء السعال.
وأوضح أن السعال يؤثر بعدها على الرئة بحيث "يحولها من وعاء للتنفس إلى كتلة بحجم قبضة اليد ما يؤدي إلى الوفاة"، منوها إلى أنه من الممكن إنقاذ هؤلاء المرضى فقط في قسم العناية الفائقة عبر ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
كما لفت إلى أن جميع المشافي باتت حاليا مزودة بمثل هذه الأجهزة، بالإضافة إلى أسرة خاصة بهؤلاء المرضى.
وتستمر وتيرة الإصابات والوفيات بسبب مرض الإنفلونزا بما فيه إنفلونزا الخنازير في منطقة روستوف الروسية بالارتفاع، حيث أعلن محافظ المنطقة فاسيليي غولوبيف عن وفاة 9 أشخاص من الإنفلونزا لم يكن أيا منهم ملقحا، مشيرا إلى أن هناك حاليا 306 مرضى في المنطقة بسبب الإنفلونزا، 298 منهم مصابون بإنفلونزا الخنازير.
أما في منطقة سفيردلوفسك، فارتفع عدد الوفيات بسبب إنفلونزا الخنازير إلى 3 بعد وفاة متقاعدة من مدينة يكاتيرينبورك الأربعاء.