رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الفلسطيني يدعو مجلس الأمن لإدانة الاستيطان الإسرائيلي

 الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار جديد يدين الاستيطان الإسرائيلي ويوفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.


وأكد عباس في مقابلة من رام الله مع إذاعة "مونت كارلو" الدولية، أن الشرط الأساسي للسلام وإنجاز الحل السياسي الدائم هو في استعادة الفلسطينيين لأرضهم على حدود عام 1967، والتجاوب مع الشرعية الدولية التي تقول بحل الدولتين.

وقال عباس وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن "الفلسطينيين راغبون في استئناف المفاوضات والتوصل إلى السلام، ولكن بشرط أن ينفذ أكثر من 20 اتفاقًا تم التوقيع عليها منذ أوسلو إلى الآن، وأن تبادر إسرائيل لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم".

وأضاف عباس أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو، التي تضم سبعة مستوطنين لا تريد السلام ولا تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين، وثمة قناعة بأن هذه الحكومة لن تتوقف إطلاقًا عن الاستيطان، ولها أكثر من نصف مليون مستوطن في الأراضي الفلسطينية".

وأكد عباس وقوف الشعب الفلسطيني ضد التطرف والإرهاب ومساندة الدول التي تحارب الإرهاب، معربًا عن خشيته من "أن تؤدي سياسة الحكومة الإسرائيلية إلى دخول تنظيم داعش إلى قلب إسرائيل".

وحول المصالحة الفلسطينية، أكد عباس أنه يسعى للتوصل إلى حل ينهي حالة الانقسام الداخلي المستمرة منذ منتصف عام 2007 إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

الجريدة الرسمية