رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أبشع طرق الإعدام قبل «داعش».. القتل بالتعفن الأشهر.. «دهس الفيلة والخوزقة» الأكثر استخدامًا في دول شرق آسيا.. وضع المذنب في الحفرة يسهل وفاته.. و«القفص والتعذيب بالفئ

فيتو

لم يكن تنظيم «داعش» الإرهابي أول من عذب وذبح وقتل بطريقة وحشية، ولكن شهد التاريخ طرق إعدام جنونية، هدفها تعذيب المحكوم عليه قبل موته، ونرصد في السطور التالية أشهر تلك الطرق.



القتل بالتعفن

وتأتي طريقة «القتل بالتعفن»، عن طريق إحضار زورقين من نفس المقاس، ويقلب أحدهما على الآخر بحيث تتطابق حوافهما، بعد أن يوضع المحكوم عليه بالإعدام داخلهما وتبقى أطرافه مع رأسه في الخارج، ويبقى جسده داخل الزورقين، ويُطعم المحكوم بعدها، وإذا رفض يتم وخزه بالإبر حتى يرضخ لتناول الطعام.

ويُدهن وجهه والأجزاء الظاهرة منه بالعسل والحليب، ويُترك معرضًا لأشعة الشمس لتلدغه الحشرات.


دهس الفيل

كانت تستخدم طريقة «دهس الفيل» في جنوب شرق آسيا، حيث كان يقومون بإلقاء المذنبين للأفيال لتقوم بسحقهم، وكان يتم تدريب الأفيال على هذه العملية وإطالة فترة تعذيب الضحية، وكانت تستخدم تلك الطريقة لإثبات أن الحيوانات والطبيعة هي التي تحكم المنطقة.


الخازوق

استخدمت تلك الطريقة في القرن الخامس عشر، من خلال إجلاس المحكوم عليه على خازوق حاد.


القفص

إذا كان المحكوم سمينًا يوضع في قفص ضيق، أما إن كان نحيلًا فيوضع في قفص واسع، ويوضع القفص في مكان معرض لأشعة الشمس، وتقوم الطيور الجارحة بمهاجمة المحكوم عليه.


التخليل

يوضع المحكوم عليه لأيام في حفرة فيها ملح رطب، ثم يعرض فجأة للماء البارد، ما يؤدي لتورم الخلايا بشكل مفاجئ.


التعذيب بالفئران

يجلس المذنب عاريًا على مقعد مثقوب في وسطه، ويوضع تحت المقعد وعاء معدني فيه فئران، ثم يسخن الوعاء المعدني، ما يدفع الفئران للهيجان بسبب الحرارة، ولما لا تعثر على مكان للخروج لا تجد مخرجًا لها سوى عبر اجتياز جسم المحكوم، فتبدأ بقرض جسمه.


مزرعة الخيزران

كانت تستخدم في جميع أنحاء آسيا، ويطلق عليها أيضا اسم «الخوزقة»، حيث يربط الضحية فوق عصي الخيزران التي تنمو قدمًا في اليوم الواحد، ومن شأن هذه العصي أن تخترق جسم الضحية ببطء حتى يموت تمامًا.


جلد الجمل

يُخرج المحكوم، بعد تقييد يديه، إلى تحت الشمس، وبعد ذلك يوضع جلد جمل على رأسه، وتحت أشعة الشمس الحارقة يذوب هذا الجلد فوق رأس المحكوم ببطء، وتلتصق به، بعدها يبدأ شعر المحكوم بالنمو إلى الداخل بدلًا من النمو للخارج، مما يسبب الموت عند وصول الشعر إلى المخ.


الحفرة

يتم وضع المذنب في برميل أو حفرة معدة مسبقة، وذلك بعد أن يتم إتخامه بالطعام الكثير، وبينما يضطر لقضاء حاجته في البرميل أو الحفرة الموجود فيها، فإنه يبدأ بالتلف شيئًا فشيئًا مع مرور الوقت.

الجريدة الرسمية