رئيس التحرير
عصام كامل

30 يناير.. أوركسترا «القاهرة السيمفوني» تغرد في معرض الكتاب

اوركسترا القاهرة
اوركسترا القاهرة السيمفونى

يقدم أوركسترا القاهرة السيمفوني حفلًا، بقيادة المايسترو مينا ذكري، ومشاركة سوليست الفيولينة الدكتور حسن شرارة، وذلك في الثامنة مساء السبت 30 يناير على المسرح الكبير بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.


يتضمن البرنامج عددًا من الأعمال الكلاسيكية العالمية والمصرية المعاصرة، منها كونشيرتو الفيولينة والأوركسترا لبيتهوفن، السيمفونية الرابعة لتشايكوفسكي، ومعزوفة الرقص على الجمر للمؤلف المصري الشاب رمز صبري، والتي تظهر للنور لأول مرة، وذلك في إطار خطة أوركسترا القاهرة السيمفوني، خلال الموسم الحالي، والهادفة إلى إثراء ريبرتواره بأعمال جديدة، بالإضافة إلقاء الضوء على الإبداعات التي تنتمي إلى القالب الكلاسيكي للمؤلفين المعاصرين.

يذكر أن الدكتور حسن شرارة، ابن الموسيقار الراحل عطية شرارة، بدأ دراسة الفيولينة مع والده منذ التاسعة من عمره، ثم التحق بالمعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار)، وتخرج عام 1971 وكان أول دفعته بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، سافر في بعثة إلى الاتحاد السوفيتي لاستكمال دراسته العليا في معهد كونسرفتوار تشايكوفسكي بموسكو، وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 1974، تولى منصب عميد معهد الكونسرفتوار لعدة سنوات.

وشارك في عدة مسابقات دولية، وحصل على جوائز عالمية، وتم تكريمه في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية عام 2005، ونال في نفس العام وسام العلوم والفنون والثقافة من سلطنة عمان، وأقام العديد من الحفلات بمصر والخارج ويعد من الأوائل الذين ساهموا في تكوين أوركسترا الكونسرفتوار السيمفوني، من العازفين المؤسسين لفرقة سداسي شرارة الموسيقية الذي غطى نشاطها معظم البلاد العربية وبعض الدول الأوروبية ويعد أحد أشهر عازفي الفيولينة بالوطن العربي.

أما المايسترو مينا ذكري، رائد مجموعة الفيولينة الثانية بأوركسترا نورث بروك السيمفوني، فاختير مؤخرا من بين 180 قائد أوركسترا لزمالة الأكاديمية الأمريكية لقيادة الأوركسترا ببلدة أسبن بولاية كلورادو لصيف عام 2010، ويعد أحد أهم قادة الأوركسترا المصريين الشباب.

والمؤلف المصري رمز صبري، من مواليد القاهرة ١٩٧٣، حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة في ١٩٩٦، درس التأليف الموسيقي بمصر، ثم حصل على منحة من مؤسسة الفولبرايت الأمريكية، في عام ٢٠٠٠، حيث درس بمدرسة مانهاتن للموسيقى، بعدها سافر إلى روما (إيطاليا) لاستكمال دراسته الموسيقية، نال جائزة الدولة للإبداع الفني عام ٢٠٠٢ كما حصل على الجائزة الأولى في التأليف في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة ٢٠٠٥، وعلى جائزة الدولة التشجعية في ٢٠٠٧، حصل أيضا على منحة التفرغ من وزارة الثقافة المصرية أربع مرات وفي عام ٢٠١٣ تم تكليفه من راديو فرنسا لكتابة سيمفونية لأوركسترا الحجرة، وضع العديد من المؤلفات في أغلب الأشكال الكلاسيكية، وقدمها في مختلف دول العالم منها مصر، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، مختلف دول الاتحاد الأوروبي وروسيا.

الجريدة الرسمية