رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف عبرية: موقع يشبه إسراء عبد الفتاح بفتاة إسرائيلية.. محلل: «تفكيك الوعي التاريخي» الإنجاز الكبير لثورة يناير.. المعارضة الإسرائيلية تقدم مقترحا بحل الكنيست.. وطفل مصري يفجر دموع ال

 إسراء عبد الفتاح
إسراء عبد الفتاح

ركزت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الثلاثاء، على العديد من القضايا من بينها، الذكرى الخامسة لثورة يناير 2011م، بكاء السيسي خلال عيد الشرطة تأثرًا بابن أحد الشهداء، وكذلك تقديم المعارضة الإسرائيلية مقترح حل الكنيست غدًا. 


إسراء عبد الفتاح
قال تقرير إسرائيلي: إنه بعد مرور خمس سنوات، تبدو ثورة يناير في مصر وكأنها ذكرى بعيدة.

وأشار التقرير الذي نشر في موقع «واللا» الإخباري العبري، اليوم الثلاثاء، إلى أن التوتر والإجراءات الأمنية المشددة كان الشعور العام أمس الإثنين، في جميع أنحاء مصر، تزامنًا مع إحياء الذكرى الخامسة لثورة يناير 2011م.

ونقل الموقع عن الناشطة، إسراء عبد الفتاح، قولها: «يقولون لي في الشارع أنني خائنة ودمرت البلاد أنا وأصدقائي».

وشبه الموقع العبري إسراء عبد الفتاح بـ «دفني ليف»، ودفني، هي شابة إسرائيلية قادت التظاهرات الضخمة التي ملأت شوارع تل أبيب في يوليو عام 2011؛ احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية متأثرة بثورات الربيع العربي، إذ فتحت صفحة على موقع «فيس بوك»، فكانت هذه هي الشرارة التي أشعلت نيران الثورة في نفوس مئات الآلاف من الإسرائيليين.

ونوه التقرير إلى أنه تصاعدت حدة التوتر في الأسابيع الأخيرة في مصر خوفًا من اندلاع أعمال عنف باسم الثورة تزامنًا مع ذكراها الخامسة، وأشار إلى أن قوات الأمن داهمت أكثر من 5000 شقة في القاهرة يشتبه أنها معاقل لنشاط جماعة الإخوان.

الإنجاز الكبير
قال المحلل الإسرائيلي، تسيفي بارئي: إن الثورة المصرية لم تنته بعد مرور خمس سنوات عليها.

وأضاف بارئيل، في تحليل له نشر في صحيفة «هاآرتس» العبرية أنه على الرغم من أنه يبدو ظاهريا أنه منذ الإطاحة بمبارك في مصر الوضع لم يتغير، لكن الوعي تغير بالفعل.

وأشار بارئيل إلى أن القوى التي قادت الثورة في عام 2011 لم تسترح بعد.

وأوضح بارئيل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعرف جيدًا قوة المظاهرات، هي التي أسقطت مبارك في عام 2011، وجاءت بـ «السيسي» إلى سدة الحكم في في عام 2013، كما يعلم أيضا أن لديها طابع معدي، عابر للحدود.

ورأي أن الإنجاز الكبير للثورة والسنوات التي تلتها هو تفكيك الوعي التاريخي الذي قلص قوة الجمهور، وجعل الشعب كالجسد المصاب بالشلل والذي يحتاج دومًا إلى راع.

قصيدة «الشهيد»
أكد تقرير إسرائيلي أن أهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق بعد إسقاط حسني مبارك، بتحقيق الديمقراطية في البلاد، وإعطاء الحرية للشباب الذين قادوا الثورة التي نادوا بها.

وأشار التقرير الذي نشر في القناة العاشرة الإسرائيلية، إلى قول أحد الناشطين: «كونوا واثقين أن الثورة ستنجح».

ونشرت القناة مقطع فيديو للطفل هيثم محمد محمد، الذي قال قصيدة بعنوان «الشهيد» في احتفالات عيد الشرطة، أمام الرئيس السيسي.

ولفت التقرير إلى بكاء السيسي تأثرًا بأبناء شهداء الشرطة، مؤكدًا أنه لم يستطع أن يخفي مشاعره.

وفي تقرير آخر قالت القناة إنه في مشهد نادر ظهر «السيسي» وهو يبكي خلال احتفالية عيد الشرطة، بعدما نجح طفل أحد شهداء الشرطة في إذابة قلبه.

حل الكنيست
يقدم «المعسكر الصهيوني» الذي يتزعم المعارضة الإسرائيلية اقتراحا لحل الكنيست، غدا الأربعاء.

وتساءلت القناة الثانية العبرية: هل ستنجح المعارضة في إسرائيل بحل الكنيست في ضوء التمرد من جانب بعض الأعضاء على الائتلاف الحكومي؟

وتأتي خطوة المعارضة الإسرائيلية بعد أن أعلن النائب أيوب القرا وأعضاء الكنيست أورن حزان وبتسلئيل سموتريتش بعدم الالتزام بالائتلاف وذلك على خلفية إخلاء الجيش الإسرائيلي مستوطنين من عدة بيوت اقتحموها نهاية الأسبوع الماضي في الخليل.

وأكد المعسكر الصهيوني أنه سيستخدم جميع الأدوات الموجودة بحوزته من أجل تغيير هذه الحكومة الإسرائيلية السيئة ومن يقف على رأسها".

يشار إلى أن قانون حل الكنيست يتطلب أغلبية خاصة بأكثر من 61 عضو كنيست في القراءة الثالثة فقط.

وفاة مستوطنة
توفت إحدى المستوطنات اللتين تعرضتا، أمس، لعملية طعن في مستوطنة «حورون» غرب مدينة رام الله.

وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية اليوم الثلاثاء أن «شلوميت كيرجمان» البالغة من العمر (24 عامًا) توفيت في مستشفى «هداسا» بمدينة القدس المحتلة، متأثرة بجراحها الخطيرة، موضحة أن جنازتها ستقام في تمام الواحدة ظهرًا.

وعلق المتحدث باسم حكومة الاحتلال، أوفير جندلمان، على وفاتها، قائلًا إن حركة فتح التي يترأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تفتخر بقاتل الشابة شلوميت كريجمان «٢٤ عامًا»، عندما اشترت الطعام واحتياجات البيت في بقالة بقرية بيت حورون، وزعم أنه عند الفلسطينيين (وعند الدواعش) طعن النساء يعتبر بطولة ورجولة.

وطرأ تحسن ملحوظ على حالة المستوطنة الثانية البالغة من العمر (58 عاما) والتي كانت وصفت جراحها ما بين متوسطة إلى خطيرة.

مؤتمر إقليمي
التقى زعيم المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هيرتسوج، الأسبوع الماضي الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس.

وذكرت القناة الثانية العبرية، اليوم الثلاثاء، أنه جرى خلال اللقاء الحديث عن نية فرنسا عقد «مؤتمر أمني إقليمي»؛ لبحث مكافحة الإرهاب، وإنها تنوي توجيه الدعوة إلى كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المشاركة فيه، ويأتي ذلك في إطار مبادرة فرنسيا للتقريب بين «نتنياهو وعباس».

ومن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الفرنسي فالس: إن بلاده تعارض فرض أي عقوبات على إسرائيل، وذلك لأن إسرائيل «دولة ديمقراطية» وفرنسا تعارض فرض العقوبات على دول ديمقراطية.

وجاءت أقواله خلال مراسم أقيمت الليلة الماضية في قاعة بلدية باريس إحياء لذكرى اغتيال رئيس وزراء إسرائيل الراحل إسحق رابين.
الجريدة الرسمية