ثلث معلمي فرنسا يضربون عن العمل للمطالبة بتحسين أحوالهم
قالت نقابة المعلمين الفرنسيين، اليوم الثلاثاء، إن ثلث معلمى المرحلة الابتدائية أضربوا عن عملهم وخرجوا في تظاهرات؛ للمطالبة بزيادة الأجور، وتحسين أحوالهم.
وأكدت النقابة أن معلمى المدارس الثانوية اجتمعوا للتظاهر، لكن احتجاجهم في المقام الأول على إصلاح المدارس الثانوية وتطويرها كونها آخر الخطوات التعليمية التي تنقل الطلاب على مرحلة مختلفة تمامًا وهى الجامعية.
وأصدرت وزارة التعليم بيانا يشكك فيما قالته نقابة المعلمين بمشاركة ثلث معلمى المرحلة الابتدائية، وأن عددهم لا يتجاوز الـ13% فقط.
ووفقًا لموقع "20 مينيت" الفرنسى، أغلقت مدرسة "جوليو كوير" في مدينة بانتين، أبوابها اليوم الثلاثاء، لمشاركة معلميها في التظاهرات والإضراب.
وأفاد الموقع أن أولياء الأمور لم يفاجأوا بإغلاق المدرسة، فهى كانت قد أعلنت عن الإضراب منذ أيام لأخذ الحيطة، وقالت واحدة من أولياء الأمور في لقاء لها لرصد رد فعلها: "إغلاق المدرسة بهذا الشكل أمر نادر الحدوث، حتى خلال الأزمات الماضية، لم أتذكر شيئًا من هذا القبيل".
وقال اتحاد نقابات المعلمين، إن 33% من إجمالى عدد معلمى رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية هم في إضراب اليوم، ويشاركون في الاحتجاجات، وأن عددهم يقدر بنحو 100 ألف معلم.
