رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. طلاب الإعدادية بشطانوف يشتكون من نقل الامتحانات إلى أشمون

فيتو

سادت حالة من الغضب بين طلاب الشهادة الإعدادية بمدرسة فاطمة أحمد جوهر للتعليم الأساسي بقرية شطانوف التابعة لإدارة أشمون التعليمية بالمنوفية، إثر نقل الامتحانات من المدرسة بالقرية إلى إحدى المدارس بمركز أشمون، الأمر الذي قابله الطلاب بحالة من الغضب مطالبين بعودة الامتحانات إلى القرية من جديد.


والبداية من الصباح مع دقات السابعة صباحا، يستيقظ الطلاب ليتوجهوا إلى محطة القطار أو موقف السيارات الذي يبعد عن القرية بأكثر من 2 كيلو متر، يقضيهم الطلاب سيرا على الأقدام، ويعانون الزحام الشديد بالقطار والمواصلات، بالإضافة إلى تأخرهم على الامتحان وضياع وقت كبير كان أولى بهم التحصيل والمذاكرة فيه.

واشتكى عدد كبير من الطلاب من الزحام الذي يواجهونه يوميا مع الامتحانات، وما يمكن أن يحدث نتيجة لهذا الزحام الشديد من إصابات أو سقوط بعضهم على الأرض، بالإضافة إلى مطالبات بضرورة عودة الامتحانات إلى المدرسة بالقرية من جديد، حتى لا يتعرضون إلى المأساة يوميا.

وقال سيد شاهين، أمين عام مجلس الأمناء والآباء بالمدرسة: إنهم تقدموا بطلب إلى الدكتور عبد الله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، من أجل عودة الامتحانات إلى المدرسة والتي تم نقلها بامتحانات الدور الثاني من العام الماضي، إلا أن المديرية رفضت عودة الامتحانات إلى المدرسة من جديد، مؤكدا أن ما يقرب من 600 أسرة تعاني يوميا في ذهاب الأبناء يوميا إلى الامتحانات باللجنة بأشمون.

وقال جمال الشرقاوي، أحد أولياء الأمور: إنهم يعانون في الذهاب إلى الامتحان بأبنائهم، وينتظرونهم أمام اللجان حتى ينتهوا من أداء الامتحان، ويضيعون وقتا كبيرا في الانتقال من القرية إلى المدينة، ما يؤدى إلى إهدار أوقات الطلاب، بالإضافة إلى التعب الجسدي الذي يزداد على الطلاب في سن صغير جدا لا يتحملونه.

وأكد أن مدرسة فاطمة أحمد جوهر أصبحت خاوية، تشكو الفراغ الذي حدث بها بعد أن انتقال أكثر من 600 طالب وطالبة إلى المدرسة بأشمون، بعد أن كانت الامتحانات تتم بها.

وعلى الجانب الآخر، شهدت مدرسة طه حسين بأشمون، حالة من التكدس الشديد للطلاب أمام المدرسة وداخلها، بالإضافة إلى تواجد العشرات من أولياء الأمور.

وطالب محمد علي، أحد الطلاب، بضرورة عودة الامتحانات إلى القرية من جديد، نظرا لأن الانتقال إلى المدينة يهدر وقتهم ومجهودهم، بالإضافة إلى الضغط النفسي عليهم أثناء سفرهم كل يوم، مؤكدين أن العودة إلى القرية سيتيح لهم الوصول إلى نتائج افضل وتحقيق تفوق دراسي.

وقال نجاح عبد الرسول أحد أولياء الأمور بالمدرسة: إن الامتحانات لا بد وإن تعود إلى القرية من جديد حتى لا تدمر الطلاب.
الجريدة الرسمية