رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «العاصمة الإدارية الجديدة حلم وراح».. الشركة الإماراتية المسئولة عن التنفيذ لم تتوصل إلى حل مرض.. حكومة مبارك فشلت في التنفيذ سابقا.. ومدينة السادات انتظرت ساعة الصفر لاستقبال مؤس

فيتو

الخروج من العاصمة، فكرة راودت الرئيس الراحل أنور السادات، حتى لا تكون الدولة مركزية في كل شيء، وتشير المصادر إلى أن السادات شرع في التخطيط للمدينة قبل اغتياله عام 1981، وكان المقرر أن تكون العاصمة الإدارية هي مدينة السادات في وقتها الحالي.


الرغبة نفسها راودت رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف الذي قام بتشكيل لجنة لدراسة نقل المباني الحكومية من وسط القاهرة إلى أطرافها، وتم تخصيص 1500 فدان لنقل 13 وزارة كمرحلة أولى، بالإضافة إلى مقر جديد لمبنى رئاسة الوزراء وحي للسفارات، ومنطقة إدارية للشركات والبنوك والمنظمات الدولية بجانب حديقة كبيرة على مساحة 220 فدانًا لكنها فشلت في نهاية الأمر.

وفي يونيو الماضي أعلنت الحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وقتها عن بدء تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية، ووقع الاختيار على أن يكون مكانها في المنطقة الواقعة بين القاهرة ومدينة السويس والعين السخنة، إضافة إلى استصلاح 4 ملايين فدان وإنشاء 3200 كيلومتر من الطرق.

نقل الوزارات
وتهدف خطة المشروع إلى نقل الوزارات إلى المدينة الجديدة لتقليل الاحتقان المزمن في القاهرة، كما يضم المشروع بناء مقار حكومية، وأخرى للبعثات الدبلوماسية ووحدات سكنية وفنادق، ويقع في المنطقة بين القاهرة ومدينة السويس والعين السخنة، ويشمل المشروع أيضًا مطارًا و90 كيلومترا مربعًا من حقول الطاقة الشمسية، ويستهدف إنجاز ذلك في غضون 5 إلى 7 سنوات بتكلفة 45 مليار دولار.

بدء التوقيع
وتم توقيع عقد بناء العاصمة الإدارية مع شركة «إعمار» الإماراتية وصاحبها محمد العبار على هامش المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في القاهرة مارس 2015 بحضور عدد كبير من رؤساء وزعماء الدول.

أقل من عام حتى خرج رجل رجل الأعمال الإماراتى محمد العبار ليعلن إنه لم يتوصل لاتفاق «يرضى الطرفين» فيما يعنى أن العاصمة الجديدة بقيت محلك سر أو كما وصفها البعض «بخ».
الجريدة الرسمية