أستراليا تسعى للخروج من تحت مظلة التاج البريطاني
وقع كبار مسئولي الولايات الأسترالية وثيقة عرفت باسم "إعلان الاستقلال المنشود"، سعيًا لتحويل أستراليا إلى النظام الجمهوري وأن يحل شخص أسترالي محل ملكة بريطانيا كرئيس للدولة.
ووقع جميع رؤساء حكومات الولايات ما عدا واحد فقط على الوثيقة التي أطلقتها "الحركة الجمهورية الأسترالية" اليوم الاثنين، والتي تقول إن الدولة "لابد أن يكون لها رئيس أسترالي".
يشار إلى أن أستراليا تخضع لنظام دستوري ملكي برئاسة الملكة إليزابيث الثانية، ويمثل الملكة في أستراليا الحاكم العام.
وجاء الإعلان عشية "العيد الوطني لأستراليا"، الذي يتم فيه الاحتفال بالذكرى السنوية لوصول أول أسطول من السفن البريطانية عام 1788 ورفع علم بريطانيا العظمى في سيدني.
وقال رئيس حكومة ولاية أستراليا الغربية كولين بارنيت، الوحيد الذي لم يوقع الوثيقة مثل نظرائه، إنه يؤيد تحويل أستراليا إلى جمهورية ولكن هذا التوقيت غير مناسب.
ورفضت نسبة 55% من المشاركين في استفتاء أجري عام 1999 إعلان الجمهورية في أستراليا بينما وافق على الفكرة 45% منهم، وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 95%.
وكان رئيس الوزراء الحالي مالكوم تيرنبول في ذلك الوقت زعيمًا للحركة الجمهورية.
ومنذ تولى السلطة العام الماضي، قال تيرنبول إنه مؤيد للحركة الجمهورية، لكن ذلك ينبغي ألا يحدث قبل انتهاء حكم الملكة إليزابيث الثانية.