الجامعة الأمريكية و«العربية للتربية» توقعان اتفاقية شراكة
وقع معهد دراسات الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، اتفاقية شراكة وتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ALECSO وذلك في نهاية مؤتمر المعلمين السنوي الأول لتطوير التعليم في الوطن العربي، الذي عقد الأسبوع الماضي ونظمه معهد دراسات الشرق الأوسط للتعليم العالي التابع لكلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة.
وتناول المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، موضوعات حول تعزيز دور المعلم وتزويده بالنهج الجديدة لتنميته المهنية مع التركيز على المعلم كمفكر وباحث.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي، وتطوير دور المعلمين في المنطقة العربية من خلال عدد من البرامج بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وتشمل مجالات التعاون وتبادل الخبرات العمل على تدريب المعلمين وتطوير وتحسين المناهج التعليمية، وتطوير أفضل الممارسات التعليمية في الجامعات العربية، ونشر التعليم المفتوح والإلكتروني، والتعاون في المستقبل الاستشارات الأكاديمية والتعليمية وإعادة هيكلة المؤسسات التعليمية وتقديم الدعم عند الطلب، من خلال إجراء البحوث والدراسات الميدانية التعليمية بهدف تحسين نوعية التعليم العالي وربطه بسوق العمل.
وتنفذ مجالات التعاون من خلال ورش العمل والمحاضرات والدورات التعليمية البحوث والندوات، ويتم تشكيل لجان لتقييم التنفيذ والمتابعة في كافة مجالات التعاون بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وقال الدكتورة ملك زعلوك، مدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، "من دواعي السرور أن ينتهي المؤتمر الأول للمعلمين لتطوير التعليم في الوطن العربي بتوقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والجامعة الأمريكية بالقاهرة، لضمان استمرارية العمل في تطوير التعليم ودعم التنمية المهنية للمعلمين في الأقطار العربية".
وقال الدكتورة ملك زعلوك، مدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، "من دواعي السرور أن ينتهي المؤتمر الأول للمعلمين لتطوير التعليم في الوطن العربي بتوقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والجامعة الأمريكية بالقاهرة، لضمان استمرارية العمل في تطوير التعليم ودعم التنمية المهنية للمعلمين في الأقطار العربية".
وأضاف "أنه يعد شرفا عظيما للمعهد الذي أصبح من الشركاء الفاعلين في المنطقة العربية ومن خلال المشروعات السابقة أصبح معهد الشرق الأوسط جاذبا للقيام بشراكات مع المؤسسات الأخرى الإقليمية والدولية، مما سوف ييسر عملها".