ارتفاع معدل انتحار الطلاب في الهند للتخلص من إرهاق الدراسة
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأحد، الضوء على ارتفاع نسب الإنتحار بين الطلاب في الهند بسبب الضغوط الدراسية.
وأبرزت الصحيفة، إنتحار الطالب "شيفدوت سينج" الذي ترك قريته الصيف الماضي مع حلم يراوده بأن يصبح أول طبيبًا في أسرته متجهًا إلى مدينة "كوتا"، شمال ولاية راجاستان، حيث يجري الطلاب اختبارات تؤهلهم لدخول كليات الطب والهندسة.
وبعد استذكار "شينج" لمدة 6 ساعات متواصلة في غرفته بالسكن الجامعي، أغلق بابه وشنق نفسه بمروحة السقف تاركًا ورقة، مفادها: "أنا مسئول عن انتحاري. لا أستطيع تحقيق حلم والدي".
ونوهت الصحيفة، بأن أكثر من 160 ألف طالب من جميع أنحاء الهند توافدوا على مدارس "كوتا" العام الماضي، ولكن الجداول الدراسية الصعبة والاختبارات المتكررة وإجهاد الدراسة على مدى الساعة تسبب في خسارة الكثير من الأرواح.
ولفتت الصحيفة إلى إنتحار أكثر من 70 طالب على مدى الخمس سنوات الماضية بما فيهم 29 فقط العام الماضي، وهو معدل أعلى بكثير من المعدل الوطني (10.6 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص في عام 2014).