الصحف الأجنبية: «مودم الدماغ» ابتكار أمريكي للتحكم في عقول البشر.. «داعش» يدعو الإخوان لحمل السلاح ضد الدولة.. أطفال يبايعون التنظيم الإرهابي ببريطانيا.. وصحيفة يابانية تستعرض إنجا
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الأحد بأحياء مصر للذكرى الخامسة لثورة 25 يناير فضلا عن استمرار تنظيم داعش الإرهابي في تجنيد الأطفال وإطلاق دعوات لأنصار جماعة الإخوان بحمل السلاح ضد النظام المصري فضلا عن ابتكار البنتاجون الأمريكي وسيلة جديدة للتحكم في أدمغة البشر.
ابتكار جديد
وتعمل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على ابتكار "واجهة عصبية" توضع في أدمغة البشر يمكن من خلالها التحكم فيما يصل ويخرج منها كما تتيح نقل ما يوجد داخل عقولهم إلى الأجهزة الرقمية والعكس.
وحسب موقع "ديلي بيست" الأمريكي، فإن الابتكار الجديد يسمى "مودم الدماغ" ويمكنه الاتصال بمليون خلية عصبية داخل الدماغ البشرية في وقت واحد.
وأكد الموقع الأمريكي أن ذلك الابتكار سيترك خلفه الكثير من التأثيرات على المستوى العسكري والمدنى، وسيتم الربط بين عقول الجنود ودباباتهم مثلا، فضلا عن ربط الطائرات بدون طيار بعقول المتحكمين فيها فيتم توجيهها وفق ما يفكر فيه المتحكم بها.
حمل السلاح
كما دعا متطرفو تنظيم "داعش" الإرهابي، أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، لحمل السلاح ضد الحكومة تزامنا مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.
وشدد داعش في دعوته على حمل السلاح لإسقاط النظام المصري، داعيا أتباع جماعة الإخوان للانضمام لما أسموه "قوات محاربة النظام المصري" وهو ما رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه يمثل أمرا غير مسبوق في تاريخ دعوات التنظيم الإرهابي.
مبايعة الأطفال لـ"داعش"
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورًا لأخوين في المملكة المتحدة يعدهما والدهيما على دعم تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأظهرت الصور أطفال لا تزيد أعمارهم عن 6 سنوات يلوحون بالسيف أمام علم "داعش" الأسود، في منزل بضواحي "لوتون" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن إبراهيم أندرسون هو والد الطفلين، مضيفةً أنه واحدًا من أشهر معتنقي الفكر الجهادي المتطرف في المملكة المتحدة بعد اعتناقه الإسلام.
إنجازات مصر
واستعرضت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، في تقرير صدر اليوم الأحد، التطورات الرئيسية التي مرت بها مصر منذ ثورة 25 يناير عام 2011 للإطاحة بالرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك".
وأكدت الصحيفة في تقريرها اندلاع احتجاجات هائلة يوم 25 يناير منذ 5 سنوات، ليضطر "مبارك" للتنحي عن الحكم وتسليم السلطة للجيش وحل البرلمان يوم 11 فبراير بعد تصاعد الأحداث في ميدان التحرير.
وأضافت أن مصر أجرت الانتخابات البرلمانية منذ نوفمبر 2011 حتى يناير 2012 عندما فاز حزب الحرية والعدالة بثلثي المقاعد، ولكن حلت المحكمة برلمان جماعة الإخوان في يونيو.
وأشارت إلى أنه في 30 يونيو 2012، أصبح الرئيس المعزول "محمد مرسي"، مرشح جماعة الإخوان، رئيسًا لمصر بـ 51.7 % من الأصوات، وفي أغسطس، عين "مرسي" "عبد الفتاح السيسي" وزيرًا للدفاع خلفًا لـ "حسين طنطاوي".