رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. حلم الحصول على موضع قدم في قطارات المنوفية

فيتو

ما بين زحام القطارات وقلة عدد عرباتها، وبين مشاجرات شبيحة القطارات، يعيش الأهالي بالمحافظة حالة من الغضب والاستغاثة للمسئولين بحمايتهم وتوفير أماكن آدمية للذهاب إلى أعمالهم، بامتداد الخطوط للقطارات بداية من محطة قطار تلا مرورا بشبين الكوم ومنوف واشمون وصولا إلى القناطر الخيرية ورمسيس.


جريدة " فيتو " ترصد الأزمة التي يعانى منها الآلاف يوميا، مع الذهاب والعودة من المنوفية إلى القاهرة..

القطار أفضل وسيلة
يتوجة الآلاف من المواطنين مع دقات الخامسة صباحا إلى عملهم، مستقلين افضل وسيلة لهم وهوالقطار، والذي يوفر عليهم العناء من المواصلات التي ترهقهم ماديا وجسديا، لأن معظمهم متواجدين بامكان بعيدة عن طريق الموصلات وقريبة من القطار.

الزحام الشديد
بمجرد ما ينطلق القطار من محطة تلا بالمنوفية، في طريقة إلى القاهرة الا وتجد المحطات وقد اكتست بالمواطنين المرابطين عليها، سعيا على لقمة العيش، ومن أجل الذهاب إلى أعمالهم، والزحام يزداد مع تتابع المحطات، إلى أن تصل إلى حلم باقى القرى في أن يجد مكان لموضع قدم يقف فقط فية كى يصل إلى عملة.

قلة العربات
لعل عدد العربات التي تأتى بكل قطار تعتبر من أهم الأسباب التي تؤدى إلى التكدس الشديد، للمواطنين، فعلى الرغم من تواجد قطارات من المفترض أن تعمل بأكثر من سبعة عربات وثمانية، إلا أن القطارات التي تقل المواطنين لا تزيد على خمسة عربات بشكل ثابت الأمر الذي يؤدى إلى تكدس المئات من المواطنين في العربة الواحدة.
ويقول محمد سعيد، أسافر يوميا من محطة شما إلى القاهرة، وليس لى وسيلة مواصلات غير القطار لأننى أعيش في عزبة تابعة للقرية، وعلى الرغم من المعاناة التي ألاقيها داخل القطار من الزحام إلا أننى لا أجد بديلا واتحمل من أجل لقمة العيش.

شبيحة القطارات
ويأتى شبيحة القطارات الذين يقيمون المشاجرات في القطارات لأقل الأسباب، ويدفع ثمنها المواطن البسيط، ما بين إصابات وكسور، ويفر البلطجى هاربا، وقبل أن يفر يكون قد حطم أملاك الدولة من أبواب ونوافذ ولمبات بعربات القطارات.
وتقول أحد الطالبات بالدبلوم الفنى التجارى بمنوف، أنه شاهدت العديد من المشاجرات بالقطار، وتعرضت العديد من زملاتها إلى الأذى نتيجة لتلك المشاجرات، وطالبت بضرورة أن يتم المواجهة لهؤلاء البلطجية داخل القطارات بتوفير رجال أمن قادرين على تأمين المواطنين.

جزرة الفرامل
بمجرد ما تنشب المشاجرة الا ويتبرع أحد البلطجية بفتح سكينة الهواء «جزرة الفرامل» بالعربة بالقطار، الأمر الذي يؤدى إلى توقف القطار كاملا وتأخر المواطنين في الذهاب إلى أعمالهم، الأمر الذي لا بد من مواجهته، وقال على محمد، أحد المواطنين، أن الطريق من القناطر الخيرية إلى سمادون هو الذي يشهد حالة من المشاجرات، وخصوصا مع تواجد عدد من الطلاب للدبلومات، ومحاولة الظهور بمشهد الرجل الذي يغلق القطارات ويواجة بصدرة الصعاب تنشب المشاجرة، ويدفع ثمنها المواطن البسيط والطالبات الأبرياء.


رعب بقطارات الغلابة
فيما تسود حالة من الرعب بين المواطنين، خاصة طالبات المدارس التي تستقل القطاريوميا، ولا تجد وسيلة بديلة، فتلسم أمرها لله، وتركب القطار، وبمجرد أن تنشب أي مشاجرة يهرعون إلى أي مربع كراسى ويختبئون به خشية إصابتهم من المشاجرة، فيما تتعرض بعضهم للأذى من هذه المشاجرات.


محاضر حبر على ورق
بعد أن أصيب " على محمد " أحد المواطنين في مشاجرة بالقطار القادم من القاهرة والمتجة إلى منوف، ونشبت مشاجرة داخل القطار، وتعرض للإصابة بجرح بالرأس وكسر بالذراع، وتم نقلة إلى مستشفى منوف العام، وتم إجراء الإسعافات له، وحرر محضرا اتهم فيه عددا من البلطجية، بالتسبب في اصابته، إلا أنه مع مرور الوقت لم يجد أي فائدة، واصبح المحضر حبر على ورق، ولم يتحرك ساكن وعاود البلطجية المشاجرات من جديد.

الحل في التأمين وتزويد العربات
وناشد أهالي محافظة المنوفية، وزير النقل بأن يتم تزويد عدد العربات بالقطارات وان يتم تزويدها بأفراد أمن قادرين على تأمين القطارات قبل المواطنين لمنع المشاجرات والقبض على مروجى العنف داخلها، حتى يتم حل الأزمة التي يعانى منها الالف من المواطنين بالمحافظة.
الجريدة الرسمية