رئيس التحرير
عصام كامل

تهديدات الاحتلال ضد غزة.. "حماس" تعتبرها حربًا نفسية

أرشيفية
أرشيفية

تزايدت حدة التهديدات الإسرائيلية بشأن توسيع العمليات العسكرية على قطاع غزة، ردًا على إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات ومواقع جيش الاحتلال.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية سيناريو هذا التصعيد المحتمل، وهو ما اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حربًا نفسية.

وأعلن التليفزيون الإسرائيلي عن سيناريو عسكري لجيش الاحتلال ضد قطاع غزة يتم تنفيذه في حال تواصل إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات، في مقدمته قصف المقرات والمكاتب والرموز السياسية وعلى رأسها مكتب إسماعيل هنية - رئيس حكومة غزة - وقصف منازل النشطاء وممتلكاتهم الخاصة.

كما تضمن السيناريو العسكري إيقاع أكبر ضرر بالممتلكات، ما يزيد من الخسارة الشخصية والتنظيمية في غزة، واللجوء إلى الاغتيالات سواء على المستوى الميداني أو باستهداف خلايا الصواريخ في قطاع غزة، وشمل أيضًا قطع الكهرباء عن القطاع وإغلاق المعابر المؤدية إليه.

من جانبها ذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تستعد لسلسلة من الإجراءات الهجومية ضد حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، ردًا على إطلاق الصواريخ.

ورأت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفضل تجنب عملية برية واسعة في قطاع غزة، لكن ستكون هناك زيادة في الضربات الجوية، التي كانت خفيفة نسبية إلى حد ما - كما رأت الصحيفة - حتى أمس.

ورأت الصحيفة أن هطول الأمطار والسماء الملبدة بالغيوم التي تغطي سماء قطاع غزة جعلت من الصعب تنفيذ عمليات جوية فعالة.

من جانبه اعتبر الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس), إعلان الاحتلال عن خطة لاستهداف جملة واسعة من الأهداف الفلسطينية في غزة جزءً من الحرب النفسية التي يحاول ممارستها ضد الشعب الفلسطيني.

وتابع أبو زهري: "تهديدات الاحتلال لا تخيفنا ونحن مستمرون في حماية شعبنا إذا استمر العدوان".

من جانبها، شددت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة عقب اجتماع طارئ دعت إليه (حماس) الليلة الماضية على أن ردها يتوقف على مدى استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

الجريدة الرسمية