رئيس التحرير
عصام كامل

ارتياح ليبي لحكومة "زيدان" الجديدة

علي زيدان
علي زيدان

ساد الارتياح، الأوساط الليبية عقب اختيار أول حكومة منتخبة، برئاسة د.علي زيدان، بعد سقوط نظام معمر القذافي، ومن المنتظر أن تؤدي اليمين الدستورية اليوم الأربعاء، لتبدأ مهام عملها الجديد.

أكد الكاتب د.أحمد إبراهيم، الفقيه الدبلوماسي الليبي السابق، أنه رغم أن الحكومة مؤقته، وستؤدي مهامها وفقاً لجدول زمني لا يزيد على سنة وبضعة أشهر، مثل المجلس الوطني التأسيسي، إلا أنها خطوة جيدة.

وتابع "إبراهيم" قائلاً :" الآن نكاد نكون وصلنا لأخطر مراحل تشكيل الوزارة التي ستؤدي اليمين الدستورية اليوم الأربعاء، فلدينا حكومة مكونة من 30 شخصاً، وتعد أكبر حكومة في تاريخ ليبيا، وينتظرها ملفات عاجلة وساخنة، بحسب تعبيره.

وأشار الفقيه الدبلوماسي، إلى أن رئيس الوزراء الجديد، لقي ترحيباً من النخب وأهل الحراك الثوري الليبي، بشرط أن يجد تعاوناً من الجميع، خاصةً أنه لا يملك عصى سحرية لتصبح ليبيا بين عشية وضحاها (حديقة ورد)، لكنها ستكون كذلك في المستقبل، على حد قوله.

كما أبدى الكاتب والشاعر الليبي، عاشور الطيوبي، ارتياحا للحكومة الجديدة، مطالباً بإعطائها فرصة للعمل، وأن تتحرك بعقل الدولة المدنية الحديثة، وليس بعقلية "ماضوية"، بحسب تعبيره، أو عمياء، منفصلة عن واقعها.

وتابع "الطيوبي": "نريد دولة يكون فيها القانون هو الفيصل بين الناس، بحيث يأخذ كل مواطن حقوقه، ويؤدي واجباته" مؤكدا أنهم بحاجة إلى دولة لا مكان أو مكانة للقبيلة فيها.

أما الكاتبة رزان نعيم المغربي، فقد أبدت هي الأخرى ارتياحا كبيرا لرئيس الوزراء الجديد، وتشكيلة الحكومة، مؤكدة أن معظم الوزراء في أماكنهم الصحيحة.

وأضافت قائلةً " أجاد زيدان الاختيار، وخرج بتشكيلة متناسقة" مشيرة إلى أن أفضل حدث هو "وزير الثقافة"، فهو من المثقفين، ولأول مرة تتفق عليه كل القوى، حيث تعد الثقافة من أهم عناصر بناء الدول، معربة عن تمنياتها بأن يقوم الوزير الجديد بتأسيس مشاريع ثقافية للمستقبل.

الجريدة الرسمية