رئيس التحرير
عصام كامل

4 محطات «مترو» مهددة بالإغلاق في الذكرى الـ5 لثورة يناير..«السادات» لوقوعها في قلب التحرير.. «سعد زغلول» لالتصاقها بقصر العيني.. «جمال عبدالناصر» لتأمين دار الق

محطة السادات
محطة السادات

ساعات قليلة وتقبل الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وتعلن معها حالة طوارئ على مستوى الجمهورية عامة، وفي وسائل المواصلات خاصة، في ظل دعوات التظاهرات من قبل جماعة الإخوان وبعض القوى الثورية، ودعوات أخرى للاحتفال بذكرى الثورة وأعياد الشرطة، تقديرًا للشهداء الذين قدمتهم وزارة الداخلية بعد ثورتي يناير ويونيو.


محطات تحت التهديد
وهنا تتعرض 4 محطات مترو أنفاق للإغلاق في احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير، في ضوء تأمينات وزارة الداخلية لمنطقة وسط القاهرة، والتي تعد من أكثر المناطق تلامسًا مع أحداث ثورتي يناير 2011 ويونيو 2013، لوجود عدد من الشوارع والميادين بالمنطقة تتجمع بها القوى الثورية، لإعلان مطالبهم برحيل نظام مبارك تارة، ونظام جماعة الإخوان تارة أخرى.

محطة سعد زغلول
حال حدوث أي أعمال شغب أو تظاهرات بشارع قصر العيني، فمن المتوقع أن تلجأ قوات الأمن إلى إغلاق محطة مترو سعد زغلول، لإحكام سيطرتها على أي تحركات بشارع قصر العيني، ومن ثم إحكام السيطرة على منطقة وسط العاصمة بشكل كامل.

التجمع الأول
تجدر الإشارة إلى أن بداية أول تجمع لثورار 25 يناير كان في شارع قصر العيني، بناءً على دعوة من مؤسسي صفحة «كلنا خالد سعيد»، كما شهد الشارع أيضًا في نوفمبر 2011 عدة اشتباكات في الأحداث المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مجلس الوزراء»، والتي أدت إلى وفاة أكثر من أربعين متظاهرا وتسببت في اندلاع تظاهرات عارمة في ميدان التحرير وميادين أخرى في مصر على مدي أسبوع، واستمر اعتصام بعض المتظاهرين أولًا في ميدان التحرير، ثم انتقل إلى أمام مقر مجلس الوزراء المصري، احتجاجًا على تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا لمجلس الوزراء.

محطة جمال عبدالناصر
ولتأمين دار القضاء العالي، قد تلجأ قوات الأمن إلى إغلاق محطة مترو جمال عبدالناصر، تحسبًا لأي محاولات اندساس من قبل عناصر خارجة بين صفوف المواطنين لإشاعة أي أعمال فوضى لحساسية موقع دار القضاء العالي، وأهميته بالنسبة لقيمة الدار بالنسبة لمنظومة القضاء.

محطة محمد نجيب
ولاقتراب محطة مترو محمد نجيب من شارع هدى شعراوي وميدان طلعت حرب، وضعت أيضا تحت تهديد الإغلاق للحد من وصول التظاهرات لميدان طلعت حرب، وإحكام السيطرة الأمنية على محيط شارع هدى شعراوي.

وكانت تظاهرات لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اندلعت في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وانطلقت من شارع هدى شعراوي حتى وصلت إلى ميدان طلعت حرب، استشهدت خلالها الناشطة السياسية شيماء الصباغ، بعد إصابتها بطلق خرطوش في جسدها أدى لوفاتها على الفور، وعرفت باسم «شهيدة الورد»، نظرًا لأنها كانت في وقفة سلمية تحمل ورودًا تنعي بها شهداء ثورة 25 يناير في الذكرى الرابعة للثورة.

أزمة محطة السادات
وأكدت مصادر بشركة إدارة وتشغيل مترو الأنفاق، أن جهات بوزارة النقل وإدارة مترو الأنفاق، تدرس إغلاق محطة مترو السادات مع آخر رحلة في الساعات الأولى من صباح غد الاثنين، وتأتى خطة غلق المحطة لتفويت الفرصة على الجهات الخارجة على القانون، والتي تخطط لنشر الفوضى بميدان التحرير أثناء الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.
الجريدة الرسمية