عمرو فتوح يطالب بضرورة تعميق العلاقات المصرية الصينية
طالب عمرو فتوح، رئيس مجلس إدارة شركة «بولي بلاست» لصناعة ألواح "البولي كاربونيت"، بديل الزجاج وضد الكسر، بأهمية تشديد الرقابة على البضائع الورادة من الصين لتلافي استيراد بضائع مجهولة المصدر من خلال بعض الصفقات التصديرية غير المنضبطة.
كما طالب "فتوح" في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، بضرورة تعميق العلاقات الصينية المصرية المشتركة في الجانب الصناعى من خلال بروتوكول يتضمن تشديد الرقابة على المنتجات الورادة من الصين، لأن هذا يضر بسمعة المنتج الصيني، وأيضا يحمي الاقتصاد المصري، من خلال حماية الصناعة المصرية، لافتًا إلى أن هذا يسبب لجوء البعض إلى الاستيراد من دول مثل ماليزيا وسنغافورة.
ودعا "فتوح" إلى ضرورة اتخاذ عدد من الخطوات لتعديل الميزان التجاري والتطرق إلى حجم الصناعات اللازمة للتصدير إلى الصين، بالإضافة إلى عقد شراكات للحصول على المواد الأولية من الصين للاستفادة من الصناعة المصرية، وذلك من خلال شركات تصدير منتج نهائي ومواد أولية والعمل مع مستوردين محترمين، وبهذا يتم استخدام العملة الصعبة من خلال شراء المواد الأولية.
من ناحية أخرى أشاد "فتوح" بالقرارات التي أصدرتها الحكومة أخيرًا للاستيراد، وذلك للحد من المنتجات مجهولة الهوية، والتي تستنزف عملة صعبة على عكس ما يتم من استيراده من أوربا وأمريكا.
وقال فتوح: "من خلال خبراتي العملية مع الجانب الصيني خلال 12 عامًا الماضية، فإن زيارة الرئيس الصيني إلى مصر أخيرًا سوف تسهم في تغير المسار الاقتصادي المصري، لأن الصين قوة عظمى في اقتصاد العالم".