رئيس التحرير
عصام كامل

تكدس عروض المسرح العائم تتسبب في التشويش وزيادة أحمال الكهرباء

 الفنان فتوح أحمد
الفنان فتوح أحمد

يشهد البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان فتوح أحمد، نشاطًا ملحوظًا وزخمًا مسرحيًا يجذب النقاد والجماهير منذ عامين، بالإضافة لإيرادات فاقت كل توقع رغم انتقادات حول قياس الإبداع بشباك التذاكر قياسًا بجودة الإبداع نفسه.


ورصدت« فيتو» ذلك الزخم بخطة الموسم الجديد، والذي تمثل في عرضين أنتجهما مسرح الشباب برئاسة الدكتور أسامة رؤوف وهما «الفنار» و«ظل الحمار»، ويقدمان بالمسرح العائم الصغير وقاعته، واللذان يجاوران المسرح الكبير المكشوف التابع لفرقة المسرح الكوميدي برئاسة الفنان مجدي صبحي.

ويشهد أيضًا حراكًا مسرحيًا بمشروع «ساعة كوميديا» ومسرحية «هزة في وسط البلد»، بينما ينتظر افتتاح عرضه الكبير «حوش بديعة» في الثامن والعشرين من يناير الجاري، ولكن تطفو مشكلتين تعرقل ذلك الزخم وهي تشويش العروض وأحمال الكهرباء.

وقد بدت تلك المشكلة التي طرحها المخرج أسامة رؤف، مدير مسرح الشباب، قبيل افتتاح مسرحية «هزة في وسط البلد»، والتي تقدم في السابعة، وهو نفس توقيت تقديم مسرحية «ظل الحمار» التي تجاورها بالمسرح العائم الصغير، وهو ما تسبب في حدوث تشويش بين العرضين يقضي على متعة المشاهد بداية والهدف المرجو من استمتاع الجمهور بتلك العروض.

وقد تصاعدت تلك المشكلة أمام المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والذي أبدى رأيا شفاهياُ بأن يقدم «هزة في وسط البلد»، في السابعة مساء اليوم، بينما يقدم الفنار في نفس التوقيت، ويعرض بالقاعة المغلقة بعيدا عن المسرح الكبير، ثم يقدم «ظل الحمار» في الثامنة والنصف ويفتتح «حوش بديعة» سواريه في العاشرة.

وإن طفت مشكلة أخرى على السطح تتعلق بأحمال الكهرباء إثر تشغيل عرضين مسرحيين بأجهزة الإضاءة والصوت في نفس التوقيت ومدى قدرتها على تحمل ذلك العبء خاصة أن هناك عرضين آخرين سوف يقدما بنفس الليلة.

وقال الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح في تصريح خاص لفيتو: "نعم هناك زخم من العروض، وإن لم تطف المشكلة على السطح حتى الآن لكنها تبدأ في الظهور من الجمعة القادمة حين تقدم الأربعة عروض دفعة واحدة لفرقتي الشباب والكوميدي، وتتمثل في مشكلة تتعلق بأحمال الكهرباء إثر تقديم عرضين بنفس الموعد في مسرحين متجاورين، ونحاول حل تلك المشكلة مع المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي حتى نستطيع تقديم العروض للجمهور دون تشويش في الصوت ودون مشكلات تخص تحميل الكهرباء، وهو ما سوف نقرره بعد استشارة المتخصصين هذا الأسبوع قبل أن تفتتح العروض الأربعة وبحل يتلافى تلك الاشكاليات.

يذكر أن مسرح الشباب كان مقررًا أن ينتقل مقره لمسرح متروبول بينما رفضت الفرقة القومية للطفل ذلك الحل تمامًا وطرح بعض المديرين نقل مقر مسرح الشباب لمسرح ميامي الذي لا يتبع أي فرقة تبعية مباشرة بل تبعية إدارية للبيت الفني للمسرح، حتى يتم تلافي تلك المشكلات، ولكن ما زال ذلك الملف مطروحًا امام كل من المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح لتقرير مصير تلك العروض وفض الاشتباك بينها.
الجريدة الرسمية