رئيس التحرير
عصام كامل

«25 يناير» في عيون شبابها.. طارق زيدان: فخور بمشاركتي وستنتصر عاجلًا أم آجلًا.. محمد عطية: «أطهر وأنقى ثورة».. تامر القاضي: «أفضل حدث في التاريخ».. أميرة العادلي: «ل

ثورة 25 يناير - صورة
ثورة 25 يناير - صورة أرشيفية

  كشف العديد من شباب ثورة 25 يناير، أن المشاركة في هذه الثورة يعد وسامًا على صدر كل شاب وفتاة، باعتبارها واجبًا وطنيًّا وجزءًا من رد الجميل إلى مصر بعد أن طغى الفساد خلال 30 عامًا في عهد مبارك ونظامه، الذي فتح المجال لرجال الأعمال لنهب الشعب المصري.


 وأكد عدد من هؤلاء الشباب لـ«فيتو»، خلال حديثهم عن ذكرياتهم عن «25 يناير»، أنه لو رجع بهم الزمن سيكررون هذا العمل العظيم من أجل مطالب عادلة وهي: عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية.

 الثورة ستنتصر
 في البداية تحدث طارق زيدان، رئيس حزب «الثورة المصرية»، المتحدث الرسمي باسم «تحالف نداء مصر»، أن ثورة 25 يناير ستظل أهم حدث في تاريخ مصر الحديث، شاء من شاء وأبى من أبى، وستنتصر الثورة عاجلًا أم آجلًا لإيمان كل من شارك فيها بمبادئها واستعدادهم للتضحية بحياتهم من أجل أن يحرروا وطنهم من الظلم والاستبداد والطغيان.

 وقال زيدان: "أنا فخور بأني شاركت في الثورة من أول لحظاتها عندما كان النزول انتحارًا، وفخور بكل زملائي الذين دفعوا ولا يزالون يدفعون حياتهم وحريتهم من أجل العدل لأوطانهم، وأشعر بالرثاء والشفقة على كل منافق وفاسد ومنتفع ومدَّعٍ للوطنية أو على الأقل جاهل ومغيَّب ممن يهاجمون الثورة وشبابها لأنها أضرت بمصالحهم وحياتهم المرفهة، وأظهرت كم هم جبناء أمام أنفسهم".

 وأضاف: "إن هؤلاء المنافقين لم يقدروا على كلمة الحق في وجه سلطان جائر؛ فأهالوا التراب والاتهامات الكاذبة على أنبل الشباب وأشجع الرجال الذين سطَروا بدمائهم أروع 18 يومًا في تاريخ مصر، وستهزم الثورة أعداءها لأنها ببساطة معركة بين الحق والباطل، بين الصدق والكذب، بين الإخلاص والنفاق، بين الوطنيين الحقيقيين ومدعيّ وتجار الوطنية، بين الشرفاء والفاسدين".

  أفضل حدث في تاريخ البشرية
 من جانبه، أكد تامر القاضي، القيادي باتحاد شباب الثورة، أنه لا يوجد إنسان عاقل يندم على المشاركة في ثورة 25 يناير؛ لأنها أفضل حدث في تاريخ البشرية، مؤكدًا أنه بعد 11 فبراير كان الشباب يعلمون أن 25 يناير ستواجه صعوبات وعقبات حتى يصلوا لأهداف ثورتهم، بدليل أن من قاد 30 يونيو هم شباب 25 يناير.

 وقال "القاضي" في تصريح لـ«فيتو»: "شباب الثورة كانوا يعلمون أن هناك من يريد سرقة الثورة، ولكن كان لدينا يقين أننا سنستردها، ومن يزعم أن 25 يناير فشلت غير مُنصف، والقول الفصل لدينا هو إرساء الدولة لاحترام الدستور والقانون، وكل الشعارات التي رفعها شباب الثورة كانت تصب في هذا الأمر، أما الشباب داخل السجون فلا أمل في خروجهم؛ لأن هناك عداءً واضحًا ضدهم"، على حد قوله.

 ثورة على الفساد
 أكد محمد عطية، القيادي بتكتل القوى الثورية، أنه لم يندم لحظة واحدة على مشاركته في ثورة 25 يناير، وفخور بمشاركته فيها؛ لأنه لولا هذه الثورة ما كان 30 يونيو، مؤكدًا أنها أنقى وأطهر ثورة شهدتها الدول العربية لتعبر عن مطالب مشروعة للشعب المصري الذي ينادي بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

 وقال "عطية" في تصريح لـ«فيتو»: "حتى الآن شباب الثورة داخل السجون"، مطالبًا الرئيس بالإفراج عنهم بعفو رئاسي بمناسبة ذكرى 25 يناير؛ لأن هولاء الشباب لعبوا دورًا في الثورة على الفساد والطغاة في أثناء نظام مبارك.


  الديمقراطية
 أكدت أميرة العادلي، القيادية باتحاد شباب الثورة، أن مشاركتها في ثورة 25 يناير فخر لها، وقالت: "مش ندمانة، ولو رجع الزمن هاشارك وهاحرَّض على النزول لـ25 يناير؛ لأني مؤمنة بمبادئها: العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".

 وقالت "العادلي" في تصريح لـ«فيتـو»: "يناير مش مجرد ثورة، لكنها أفكار ومبادئ وأحلام لجيل اتولد وعاش في ظل نظام ديكتاتوري وحلم بأن بلده تبقى ديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان».

 وأضافت العادلي: "ثورة يناير تنادي بأبسط حقوقنا كمواطنين أن نعيش بكرامة، وسبب عدم تحقيق عدد كبير من أهدافها هي أنها تم القفز عليها وسرقتها، وأحلام ثورة يناير تواجه دولة عميقة وشبكات فساد ومصالح ترى أن الأفكار والمبادئ خطر على مصالحها، ولذلك تحاربها بكل قوتها".


 أعظم ثورات العالم
 فيما قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن ثورة 25 يناير من أعظم الثورات في العالم، ومن ينكرها يجب عليه أن يعيد النظر في أمره وأمر الحدث الجليل الذي أزاح حسني مبارك من سُدة الحكم، بعد قبوعه في السلطة لنحو 30 عامًا.

 وأضاف "الهلباوي" في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن ثورة 30 يونيو مكلمة لثورة يناير،حيث أزاحت جماعة الإخوان الإرهابية عن العرش، لأنهم ضلوا الطريق، وراحوا يُغرقون البلد بمن فيها، حتى أتى المنقذ عبدالفتاح السيسي الذي حمى البلاد.

 وشدد في الوقت نفسه على أن أيام الثورة شهدت نزيفًا لدماء شباب طاهر أبى أن يخضع لظلم النظام، وراح يطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا إنه لم يندم على مشاركته في الثورة وفخور بها.

 ثورة المجد والإخلاص
 وقال شادي الغزالي حرب، من شباب الثورة، "إنه لم يندم يومًا على مشاركته في ثورة 25 يناير؛ لأنها ثورة المجد والإخلاص، ثار فيها الشعب على سلطة مستبدة كتمت على نفوس الشباب نحو 30 عامًا".

 وأضاف "الغزالي" في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إن مطالب الثورة لم تتحقق حتى الآن.

الجريدة الرسمية