وزير الكهرباء: مليار جنيه مخالفات سرقة التيار خلال العام الماضي.. تكلفة صيانة المحولات والمحطات تصل إلى 10 مليارات سنويًّا.. يطالب بشراء لمبات الليد لترشيد الاستهلاك.. ويؤكد: تطوير شبكات النقل مستمر

 تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أعمالها في تطوير شبكات النقل والتوزيع والإنتاج بحزمة من مشروعات منها بناء محطات جديدة، وإحلال وتحديث محطات قارب عمرها الافتراضي على الانتهاء، وذلك بهدف تعزيز قدرات الشبكة، ومواجهة الأحمال الزائدة خاصة في فصل الصيف المقبل.

لمبات الليد
وطالب الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المواطنين بشراء لمبات الليد الموفرة، من شركات توزيع الكهرباء، أو منافذ التموين، وشجع المواطنين قائلاً: "بالتقسيط على سنتين، وبدون فوائد كمان، وبكدة هيوفر كهرباء والفواتير هتجيله آخر الشهر منخفضة".

 وقال وزير الكهرباء في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إن إجمالي ما تم توزيعه من لمبات الليد 6 ملايين لمبة في منافذ التوزيع التسعة التابعة للوزارة.

 وأوضح أن هناك جهودًا مبذولة لتوزيع 14 مليون لمبة، لتعميم سياسة الترشيد، مؤكدًا نشر ثقافة الترشيد من خلال وسائل الإعلام.

 سرقة التيار
 وتابع وزير الكهرباء أن حصيلة المخالفات من محاضر سرقة التيار وصلت إلى مليار جنيه في العام الماضي.

 وأضاف أن متحصلات شركات توزيع الكهرباء تصل إلى 100 مليون جنيه في كل شهر من المحاضر ضد المخالفين، بسبب سرقة التيار بطرق غير قانونية وعشوائية.

 وأكد "شاكر" أن سرقة التيار تؤثر بشكل جزئى في الشبكة القومية للكهرباء، وعلى أداء مهامها في إمداد الشبكة الكهربائية لجميع المناطق على مستوى الجمهورية.

 وأوضح وزير الكهرباء أن هناك حملات مستمرة ضد المخالفين، تنفذها شركات التوزيع بالتنسيق مع شرطة الكهرباء، في كل المحافظات، وتحرير محاضر ضدهم، تفعيلاً لمبدأ الثواب والعقاب حفاظًا على الشبكة.

 تكلفة الصيانة
 وتابع وزير الكهرباء أن القطاع ينفذ برامج صيانة تحمل في طياتها، إحلال وتجديد المحولات والمهمات والمحطات المتهالكة في كل الشركات على مستوى الجمهورية.

 وأضاف "شاكر" أن الهدف من الصيانة رفع كفاءة المحطات في التشغيل لمواجهة الأحمال الزائدة، التي تحدث في أوقات الذورة، مشيرًا إلى أن تكلفة الأعمال تصل لـ10 مليارات جنيه سنويًّا من أجل تحسين الشبكة وشعور المواطن بوجود تحسن في قطاع الكهرباء.

 تطوير شبكات النقل
وأوضح "شاكر" أن الوزارة مستمرة في تطوير شبكات النقل بطول خطوط جهد فائق تصل لـ1200 كيلومتر من أجل أن تكون قادرة على نقل الكهرباء المنتجة من المحطات الجديدة، ومنها إلى شبكات التوزيع.