مسئول روسى: يجب إشراك مصر والجزائر في الحرب ضد «داعش» بليبيا
قال فينيامين بوبوف، السفير الروسي السابق لدى ليبيا إن أي عمل عسكري ضد «داعش» في ليبيا يجب أن يتم في إطار قرار من مجلس الأمن، متوقعًا تأييدًا أوروبيًا لمثل هذه الخطوة، مضيفا أنه يجب إشراك مصر والجزائر في هذا العمل.
وأضاف المسئول الروسي، في حديث بالعاصمة الإيطالية روما: «يجب السعي بشكل مشترك لمنع تحول ليبيا إلى ملاذ للمتطرفين والإرهابيين»، بحسب صحيفة "البلاد" الجزائرية.
واستبعد السفير الروسي السابق لدى ليبيا أن يكون لروسيا دور مباشر في أي تحرك عسكري، موضحًا أن موسكو لها ما يشغلها في سوريا وأوكرانيا، لكنها ستوافق في إطار دولي على دحر الإرهابيين في ليبيا.
وكان منسق الاتحاد الأوربي لمكافحة الإرهاب، جيل دو كيرشوف قال إن الهزائم التي مني بها تنظيم «داعش» على يد التحالف الدولي يمكن أن تدفع بعض قادته إلى الاستقرار في ليبيا «البلد الذي لا توجد فيه غارات جوية ولا حكومة تعمل بالكامل».
يذكر أن الجزائر رفضت مرارا إرسال قوات عسكرية إلى دول تشهد نزاعات وتمددا للتنظيمات الإرهابية، كما هو الحال في ليبيا، وذلك من منطلق عقيدة راسخة مفادها أن الجيش الوطني الشعبي لا يقاتل خارج الحدود.