بالفيديو والصور.. والد شهيد العريش: «كنت متأكد من وفاة نجلي»
قال الدكتور فؤاد شحاتة، والد الشهيد النقيب محمد فؤاد، ابن محافظة كفر الشيخ، الذي استشهد في الهجوم على ميدان العتلاوي في مدينة العريش مساء الأربعاء الماضي، إن محمد كان يخدم في برج العرب، أيام ثورة 25 يناير 2011، ثم نقل للعمل في الأمن المركزي بالقاهرة ثم العمل بالأمن المركزي بطنطا.
وأضاف "شحاتة" أن زوجته قالت له، يوم توجه نجله لمأمورية العريش: «إنت هتسيب ابنك يروح علشان يموت هناك»، فقلت لها «لو ابنك مكتوب له الموت فنحمد الله على ذلك، ولن نمنعه عن التوجه لمأموريته وسيكون شهيدًا».
وتابع: «رحم الله نجلي الشهيد، واللعنة على هؤلاء الظالمين الأوغاد الذين لا يعرفون آثار ما يفعلونه، والحمد لله على استشهاده».
وقالت والدة الشهيد: «فرحانة لاستشهاده لأن من قتلوه لم يفعلوا به شرًا، لأنه الآن ينعم في الجنة، والحمد لله أنه ارتاح، أما هؤلاء الخونة الإرهابيون فمصيرهم النار وسيدفنون في جحور، ولكن محمد كرمه الله باستشهاده والحمد لله إن شاء الله أنا ضمنت الجنة لأنه سيشفع في 70 من أهله وسوف أتوجه لأداء عمرة، وكذلك للحج إن شاء الله».
وأضافت: «قلبي كان حساس بأني لن أراه مرة أخرى وكان آخر يوم قبل سفره للعريش، ارتمى في حضني وطلب مني الدعاء وأن أرعى نجله يوسف الذي يبلغ من العمر شهرا واحدا، مؤكدة أنها تفتخر بأنها أم الشهيد، وكل زملائه من ضباط ووكلاء نيابة وغيرهم بيحسدوه على استشهاده».
وأضافت شقيقة الشهيد: "حرموني من أخي الأكبر ومن ظهري وسندني منهم لله، مشيرة إلى أن محمد كان يحب مهنته وحصل على 96% في الثانوية العامة، وكان في إمكانه دخول كلية الطب، ولكنه رفض وأراد أن يكون خادمًا لوطنه في جهاز الشرطة وينال الشهادة".
وقالت: "إن شقيقي قبل سفره للمأمورية كان يشعر بأنه لن يعود وكتب على صفحته الشخصية «اللهم إني احتسب هذا العمل مخلصًا لوجهك واحم ابني يوسف».
