رئيس التحرير
عصام كامل

«رفيكى ينجو» عندما يثور الأفارقة ضد حكم العرب

فيتو

صدر مؤخرا عن دار الدار للنشر والتوزيع، رواية «رفيكى ينجو» للكاتب صخر صدقي، وتدور أحداث الرواية داخل قلب القارة السمراء، بما فيها من صراعات إنسانية واجتماعية أدت إلى قيام الأفارقة بثورة ضد العرب.


وقال صخر صدقي: إن الرواية ترصد أحداث تاريخ ثورة الأفارقة ضد السلطة العمانية عام 1964، في جزر الزنجبار بالمحيط الهندي والتابعة لدولة تنزانيا شرق قارة أفريقيا، وما تحمله من مفارقات اجتماعية وإنسانية من خلال قصة حب تنشأ بين شاب مصري وفتاة أفريقية هناك.

وفي تصريح خاص لـ«فيتو» أوضح صدقي، أن الثوار الأفارقة المحليين احتلوا مراكز الشرطة واستولوا على أسلحتها، ثم تقدموا نحو العاصمة ستون تاون؛ حيث أطاحوا بالسلطان جشميد بن عبدالله وحكومته، مضيفا أن الثوار الأفارقة اضهدوا واقتصوا من المدنيين العرب والآسيويين في الجزيرة، ووصل عدد القتلى نتيجة تلك الثورة إلى 20 ألف شخص.

وأشار صدقي، إلى أن الرئيس الراحل عبد الناصر، شجع الثورة الأفريقية ضد الحكم العربي، على الرغم من إرساله مندوبين إلى زنجبار للاحتفلال مع الأفارقة بجلاء الحكم البريطاني، وذلك قبل قيام الثورة بشهر واحد، مؤكدا أن الرواية ترصد تاريخ زنجبار وأسباب الثورة الأفريقية ضد حكم السلطة العمانية.

وبالنسبة لاسم الرواية «رفيكى ينجو» قال صدقي، بأن مرادفها «My friend» أي صديقي ولكن باللغة الساحلية، ومن المقرر أن تشارك الرواية ضمن إصدارات دار «الدار» في معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ47، والذي ينطلق يوم الأربعاء 27 يناير الجاري.

الجريدة الرسمية