رئيس التحرير
عصام كامل

اتهامات للرئيس الأوغندي بإنفاق 7 ملايين دولار على حملته الانتخابية

 الرئيس يوري موسيفيني
الرئيس يوري موسيفيني

اتهمت المعارضة الأوغندية الرئيس يوري موسيفيني، بإنفاق 7 ملايين دولار خلال شهرين فقط،على حملته الدعائية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 فبراير المقبل.


وقالت صحيفة "ديلي مونيتور" نقلا عن مصادر في المعارضة إن "موسيفيني" البالغ من العمر 71 عاما،ويسعي للفوز بفترة رئاسية خامسة،أنفق 7 ملايين دولار أمريكي على حملته الدعائية خلال ستين يوما فقط.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبلغ، يعادل مجموع ما أنفقه المرشحون المنافسون للرئيس "موسيفيني"، على حملاتهم منذ انطلاق الدعاية الانتخابية وحتى الآن.

وأشارت الصحفية إلى أن رئيس الوزراء السابق إماما مبابازي، وهو أحد المرشحين الساعين للفوز بسباق الرئاسة، أنفق 951 ألف دولار على حملته الانتخابية.

وقال "التحالف الديمقراطي" لمراقبة الانتخابات الرئاسية الأوغندية،إن المرشح الرئاسي المعارض "كيزا بيسيجي"،هو الأقل إنفاقا على دعايته الانتخابية من بين المرشحين، ولم تتجاوز نفقاته مبلغ 279 ألف دولار.

ونفي الحزب الحاكم في أوغندا وجود أي مخالفات مالية في حملة الرئيس "موسيفيني"،مؤكدا أن جميع المبالغ التي تم إنفاقها منذ انطلاق الحملة حتى الآن،كانت من تبرعات الأعضاء والمتطوعين المحبين للرئيس "موسيفيني" وفقا لتصريحات المتحدث باسم الحزب "اوفونو ابوندو".

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن "موسيفيني" هو الأوفر حظا للفوز بفترة رئاسية جديدة، وقال 51% إنهم سيصوتون لصالح موسيفيني، فيما أكد 32 في % أنهم سينتخبون مرشح المعارضة " بيسيجي"، مقابل 12% فقط قالوا إنهم سيمنحون أصواتهم لرئيس الوزراء السابق "مبابازي".
الجريدة الرسمية