رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «أمزجة» رؤساء العالم في زياراتهم للقاهرة..الرئيس الصيني يفضل الأماكن الفرعونية.. الأوبرا وبرج القاهرة اختيار «بوتين».. مسجد السلطان حسن قبلة أوباما في المحروسة..«أر

فيتو

لكل منهم مزاج خاص، بعضهم يفضل زيارة المعالم الفرعونية، فيما يفضل الآخرون زيارة أماكن إسلامية، والمراسم تتم وفق هذا المزاج الذي لا يخلو من رسالات سياسية يقصدها بعض زعماء العالم عن زيارتهم لمكان بعينه في مصر، كزيارة الرئيس أوباما إلى مساجد القاهرة، معلنًا أن هناك استراتيجية جديدة تختلف عن تلك التي انتهجتها الولايات المتحدة منذ تفجيرات سبتمبر 2011.


ومصر دولة تملك هذا التنوع الثقافي الفريد، فعلى أرضها امتزجت الحضارات، بداية من الآثار الفرعونية ثم القبطية والإسلامية والعصر الحديث، وهو ما يدفع الزعماء إلى أن يختاروا الأماكن التي يزورونها وفقًا لمزاجهم أو رسائلهم السياسية.


الرئيس الصيني

الحضارة الفرعونية كانت مقصد الرئيس الصيني «شي جين بينج»، أثناء زيارته التاريخية لمصر، أمس، ليصطحبه الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة بمحافظة الأقصر، لمشاهدة عظمة حضارة الفراعنة المتجسدة في مقابر رمسيس وتوت عنخ أمون ومعبد حتشبسوت، بالإضافة إلى إقامة بعض الحفلات الفنية التي تتماشى مع هذا الجو الأسطوري.



الأوبرا المصرية

«الدم بيحن»، هكذا عبَّر البعض عن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الأوبرا، أثناء زيارته للقاهرة في أغسطس الماضي، والتي استمرت لمدة يومين.

المعالم الأثرية التي زارها الدب الروسي في القاهرة لها علاقة بالاتحاد السوفيتي، بداية من برج القاهرة الذي يجسد رفض عبدالناصر أي هيمنة أمريكية، في ظل تقارب مع الاتحاد السوفيتي وقتها، ثم زيارة دار الأوبرا وحضور مقطع من بحيرة البجع للموسيقار الروسي تشايكوفسكي.



قبر السادات

قبر السادات كان هو قبلة الرئيس التركي أردوغان، في أول زيارة له لمصر بعد ثورة 25 يناير، وتحديدًا في 14 سبتمبر، ليكون أول مكان له هو قبر الرئيس السادات، وهو ما أدى إلى تعجب البعض، نظرًا لارتباط أردوغان بجماعة الإخوان أحد المشاركين في اغتيال السادات.

كما حرص "أردوغان" على زيارة مقابر الشهداء الأتراك بمدينة نصر، مؤكدًا أنه لولاهم ما كانت تركيا حرة، ورافقه في الزيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق.



مسجد السلطان حسن

انطلاقًا من كلمة "السلام عليكم"، التي نطقها بالعربية، كان واضحًا أن الرئيس الأمريكي الجديد يريد صفحة جديدة مع بلدان الشرق الأوسط، بعد سياسية سلفه بوش الذي انتهج سياسة العنف، متهمًا الجميع بالإرهاب.

أوباما، في زيارته التاريخية للقاهرة، في 2009، زار أكثر من مكان، وإن كان أولها الأهرامات، لكنه حرص على زيارة الأماكن الدينية، على رأسها مسجد السلطان حسن، بحي القلعة، في زيارته التي كانت مدتها 9 سنوات.


الجريدة الرسمية